قال العميد المنشق عن جيش الأسد “مناف طلاس” في لقاء صحفي مع موقع “كلنا شركاء” أنه لا مناص من تشكيل مجلس عسكري جديد
مكون من ١٢ ضابط عسكري من بين ضباط موجودين داخل سوريا وخارجها.
وأضاف “طلاس” أن مشاركة ضباط الخارج في المجلس العسكري المقترح هو كضمانة للسوريين في المهجر والشتات .
وكذلك وجود نصف المجلس العسكري من ضباط الداخل (كضمانة لسوريي الداخل).
الولايات المتحدة تعلق على الخلاف بين روسيا والأسد وتقول: إن مشكلة تمنع روسيا من الإطاحة به
مهمات المجلس العسكري الجديد
ووضح العميد “طلاس ” مهمة المجلس العسكري قائلاً: “هي ضمانة تطبيق لروحية القرار الدولي 2254 والذي ينص على آلية الانتقال السياسي في سوريا.
وكذلك ضمانة اجراء انتخابات نيابية حرة تمثل كل أطياف الشعب السوري تمهد لتشكيل وثيقة دستور تعتبر مقدمة لعقد اجتماعي.
يقوم على أساس المواطنة بين أفراد الشعب السوري الواحد.
وتابع طلاس أن مهمة المجلس العسكري المقترح إيضا “جمع السلاح غير الشرعي المنتشر بين المليشيات وحصره بيد الدولة .
والحؤول المستدام في منع حدوث اقتتالات وانتقامات بين أفراد الشعب السوري”.
وتأتي تصريحات طلاس في ظل أحاديث وتحليلات وخاصة من الإعلام الروسي تتحدث عن وجود تغيير قادم في سوريا يمكن أن يؤدي لإطاحة بشار الأسد.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن عدم وجود أي دعم دولي لسوريا في حال استمرار”بشار الأسد” في السلطة.
وصرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” :”طالما بقي بشار الأسد في السلطة، لن يكون هناك أي دعم دولي في سوريا”.
في حين تشهد الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة مزرية بعد الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية بسبب سوء الأحوال الاقتصادية .
وذلك عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.