تخطى إلى المحتوى

ستة دول أوروبية كبرى تدعو لأقوى ردّ ممكن على نظام الأسد كعقاب له وبشكل فوري!

دعا سفراء دول “بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وبولندا” في مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة أركان النظام السوري المتورطين باستخدام السـ.ـلاح الكيماوي.

البيان الذي أصدره سفراء الدول الست، الثلاثاء 12 من أيار، رحّب بنتائج تقرير منظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيماوية الذي حدد النظام كمسؤول عن 3 ضـ.ـربات كيماوية على مدينة اللطامنة، شمال حماة، في آذار 2017.

ضرورة تحديد مرتكبي الجـ.ـرائم

وأضافوا: “نحن نؤيد بالكامل نتائج التقرير وندين بشدة استخدام الأسـ.ـلحة الكيميائية من قبل النظام على النحو الذي خلص إليه التقرير”.

مشدّدين على: “ضرورة تحديد المسؤولين عن استخدام الأسـ.ـلحة الكيميائية ومساءلتهم عن هذه الأعمال المشينة”.

وأكدوا أن: استخدامها من قبل أي شخص في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف هو انتهـ.ـاك للقانون الدولي”.

بالإضافة إلى أنه: “يمكن أن يرقى لأخطـ.ـر الجـ.ـرائم الدولية وجـ.ـرائم الحرب والجـ.ـرائم ضد الإنسانية”. بحسب سفراء الدول الست.

اقرأ أيضاً: واشنطن توضح الإجراءات التي سيتخذها المجتمع الدولي لمحاسبة نظام الأسد

ردّ قوي على منتهكي اتفاقية حظر الأسـ.ـلحة

وتابعوا التأكيد على أنه لن يتم التسامح مع الإفلات من العقـ.ـاب على هذه الأعمال الرهيـ.ـبة، مُرجعين مسألة النظر في التقرير واتخاذ الإجراءات المناسبة للمجتمع الدولي.

وأعاد السفراء التذكير بالتزام دولهم بدعم منظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيماوية في جهودها الهادفة لتحديد مرتكبي الضـ.ـربات الكيماوية في سوريا.

وأبدوا تصميم بلادهم على ضمان أن يتلقى الانتهـ.ـاك الواضح للاتفاقية أقوى استجابة ممكنة من الدول الأطراف في اتفاقية الأسـ.ـلحة الكيماوية.

يذكر أن تقرير المنظمة، الصادر في 8 نيسان الماضي، يُعتبر أول اتهام دولي لنظام الأسد باستخدام السـ.ـلاح الكيماوي في سوريا.

مدونة هادي العبد الله