تخطى إلى المحتوى

موقع أمريكي يكشف عن دور كبير لأسماء الأسد في سوريا وتأثيرها داخل عائلة الأسد

قال موقع “ديلي بيست” في مقال للكاتب “جيرمي هودج” أن زوجة بشار الأسد أسماء الأخرس تقف وراء جميع التطورات الجارية في دمشق.

لاسيما دخولها الإقتصاد السوري واصفا إياها بسيرسي الشخصية الشهيرة في مسلسل “لعبة العروش” والتي كانت تمثل القوة الشــ.ـريرة.

مشيراً إلى أن اسماء بعد وفاه “أنيسة مخلوف “والدة بشار الأسد أصبحت القوة الحقيقية وراء عرش زوجها.

كاتب علوي موالي لرامي مخلوف يهـ.ـاجم أسماء الأسد ويصف عائلتها بالعثمانيين الجدد (صور)

وأوضح التقريرأن هناك نوعا من التشكك داخل سوريا من حالة التملق الدولية مع أسماء الأسد التي تعرضت للانتقاد حتى قبل الحرب .

حروب وانقسامات عائلية:

وصف التقرير”أسماء” أنها منفصلة عن حياة الناس العاديين، وكان واضحا لكل من تجرأ على النظر إلى أن النظام الذي يقوده زوجها صمم لخدمة مجموعة صغيرة من النخبة.

ونوه التقرير إلى أنه بعد وفاة حافظ الأسد وصعود نجله بشار إلى السلطة، تحولت أنيسة زوجته للقوة الحقيقية وراء السلطة.

وحاولت منع أسماء ذات التربية اللندنية من الوصول إلى مفاصل السلطة لأنها لم تكن تثق بها أو تحبها في الوقت ذاته.

إلا أن أنيسة ماتت عن عمر يناهز الـ 86 عاما في 2016، ومنذ ذلك الوقت نُظر إلى أسماء “44 عاما” بالقوة الصاعدة.

حيث بنت قاعدة قوة لها ولعائلتها المباشرة مستقلة عن العائلات العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وقال أن الغرب كان يعتقد أن أسماء تستطيع ضبط رأسمالية المحسوبية في سوريا والصفقات غير الشرعية.

لكنها أثبتت ذكائها وقدرتها على التحرك في متاهة البلد وتسخير الوضع الراهن والنزاع لمنفعتها.

وأشار التقرير إلى أنه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لم تكن أسماء الأسد التي تنتمي لعائلة تجار تعود جذورها إلى حمص ودمشق لاعبا مهما.

وفي رسائل الكترونية تم تسريبها وصفت نفسها “أنا ديكتاتور حقيقي”، ولكنها لم تتحرك لتصبح قوة يحسب لها حساب،

إلا بعد وفــ.ـاة أنيسة والدة بشار الاسد حيث حانت الفرصة لها لمواجهة منافسيها في عائلة مخلوف خاصة رامي.

بداية الحرب مع رامي مخلوف

ورأى الموقع أن مركز الخلاف هو السيطرة على “سيرياتل”، التي تملك الدولة فيها حصة 50 في المئة.

أعلنت شركة الإتصالات السورية وسلطة تنظيم البريد أن سيرياتل و “MTN” مدينتان للدولة بمبلغ (449.65 مليون دولار).

فيما أعلنت “MTN” أنها ستدفع 172.9 مليون دولار، ظل رامي مخلوف مؤكداً أن الدولة لا حق لها في هذه الأموال.

ونوه الموقع إلى أن تهــ.ــديدات “مخلوف” بنشروثائق تؤكد عدم أحقية الدولة بأموال الشركة في نظام معروف بمذابـ.ـحه الجماعية،

والطريقة التي تحدث بها كانت أمرا مفاجئا, ولكنه لم يكن مدهشا لأن ما حدث هو جهد جماعي لأسماء وبشار وماهر لتجريد رامي من سلطاته.

وأشارإلى أن القصة بدأت في آب الماضي، عندما طلب الروس من النظام دفع قروض متأخرة (2-3 مليارات دولار)وإجبارمخلوف على دفع الفاتورة.

وجاء استهداف أرصدة رامي في وقت بدأ فيه تأثير المقربين من أسماء بالنمو،حيث أخذ أقارب أسماء بالسيطرة على جزء من قطاع الخدمات الأساسية.

وبعد إصدارالبطاقات الذكية لشراء المواد الأساسية مثل (الأرز والغاز والشاي والسكر),ومنح العقد لشركة تكامل التي يملكها أحد أشقاء أسماء وابن خالتها محمد الدباغ.

مدونة هادي العبد الله