لاتزال محافظة درعا بين الحين والآخر تقض مضطج الأسد وميليشياته وتعيدها سيرتها الأولى.
فكما عودنا الأبطال والشرفاء من أهالي المحافظة التي تعرف بمهد الثورة بالخروج بمظاهرات واعتصامات وتحركات ثورية.
مؤخراً وبعد أن استقدمت ميليشيات الأسد تعزيزات إلى مدينة طفس الواقعة بريف المدينة الغربي.
خرج العشرات من أبناء المدينة ف مظاهرات سلمية عبروا فيها عن رفضهم لاستقدام قوات الأسد إلى مدينتهم.
درعا تنتفض من جديد وتوجه صـ.فعة لميليشيات الأسد
كما لفتت وسائل إعلام محليى إلى أن ميليشيات الأسد قد استقدمت مؤخرا تعزيزات تم تمركزها في الملعب البلدي وفي محيط مدينتي طفس وداعل.
وردد المتظاهرون السلميون شعارات ترفض ميليشيات الأسد في المنطقة مطالبين بمغادرة القوات بشكل كامل.
كما خرج العشرات أيضا في مظاهرة تجمعت في محيط المسجد العمري بمدينة درعا المسجد المعروف الذي خرجت منه أولى مظاهرات الثورة في 2011.
الثورة الدرعاوية مستمرة
يذكر أن مدينة درعا كانت قد قبلت بشروط تسوية مع نظام الأسد مقابل عدم اقتحام مدنهم أو تهجيرهم نحو الشمال السوري.
وحذر ناشطون من استقدام قوات الأسد خشية على المدنيين من ارتكاب أعمال لاإنسانية بحقهم كعادة الميليشيات في كل منطقة تدخلها.
وتعتبر درعا أكثر مدينة تقبع تحت حكم قوات النظام وفي نفس الوقت لاتزال المظاهر الثورية تخرج منها بين الحين والآخر.