كثرت التساؤلات حول إمكانية إصـ.ـابة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بعد إصـ.ـابة أشخاص رفيعوا المستوى داخل القصر الرئاسي.
كما تداول الإعلام الروسي صباح اليوم خبر إصـ.ـابة وزير التعليم الروسي “فاليري فالكوف”.
وأصـ.ـاب فيروس كورونا رئيس الوزراء الروسي “ميخائيل ميشوستين”، ووزيرة الثقافة “أولغا ليوبيموفا”، ووزير التعمير “فلاديمير ياكوشيف”، إضافة إلى المتحدث باسم بوتين “ديمتري بيسكوف”.
وسجلت روسيا حتى ظهر الخميس، أكثر من 252 ألفاً و200 إصـ.ـابة بكورونا وما يزيد عن ألفين و305 وفيـ.ـات، حسب المصدر ذاته.
في وقت سابق أعلن المتحدث الروسي “ديمتري بيسكوف” إصـ.ـابته بفايروس كورونا، و أوضح أنه متواجد في المشفى لتلقي العلاج.
إقرأ أيضاً المستشارة ميركل تنتقد روسيا وتكشف عن معلومات لأول مرة حول أعمال بوتين وإدارته
أعقبه تصريح من وزير الصحة الروسي عن صحة رئيس وزراء روسيا تضمن إمكانية عودة رئيس الوزراء “ميخائيل ميشوستين” إلى مكتبه الأسبوع المقبل لمباشرة عمله من هناك بعد تعافيه من الإصابة.
هدف التضليل الروسي؟
وتعتمد روسيا نهج التضليل الذي تعتمده في كافة سياساتها الإعلامية والإخبارية.
حيث لم تعلن عن إصابة وزير التعليم الروسي “فاليري فالكوف” إلا بعد تعافيه.
و كانت روسيا أحد الدول التي لم تعلن عن عدد الإصابات إلا بعد تفشي الفايروس في معظم أنحاء البلاد.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق صرح الاتحاد الأوربي بأن وسائل الإعلام الروسية لجأت إلى حملة تضليل كبرى.
الحملة التي استهدفت الغرب لخلق حالة ذعر من فيروس كورونا، مادفع الكرملين للخروج ونفي الخبر.