سبّب ظهور تمثال لرأس النظام السابق “حافظ الأسد” على هيئة أقرب لـ”قزم” استهزاء واسعاً من قبل السوريين على وسائل التواصل.
والتُقطت الصورة للتمثال المنصوب، في مدخل فرع مرور “دير الزور”، ونشرتها صفحات موالية للنظام، لإبراز عمليات التعقيم في مؤسسات الحكومة.
وذلك في سياق إظهار تنفيذ الإجراءات المتعلقة بمكافحة كورونا، والتي تشمل التعقيم ومراعاة العناصر للقواعد الصحية وتحقيق التباعد بين المراجعين.
التمثال صغير لضغط النفقات
وكتب الممثل السوري المعارض “نوار بلبل” ساخراً من هيئة التمثال: “يفترض أن يكون التمثال عمل فني لا يروح ذهنكون لبعيد”.
فيما اعتبر أحد المعلّقين أن قِصر التمثال راجع لعجز النظام الاقتصادي: “هدا واحد جديد؟ إذا جديد فطبيعي مشان ضغط النفقات”.
اقرأ: سبونج بوب سليماني تمثال في إيران يصبح حديث وسائل التواصل (صور)
وغرّد “عبد الله” على تويتر، مشيراً إلى أن كل ما حصل بسوريا لا يساوي شيئاً أمام بقاء تمثال حافظ الأسد.
تدمير البلد وقتل وتهجير أهلها واغتصاب الأعراض والخيانه والتآمر وبيع البلد للروس والإيرانيين كله لايساوي شيء أمام بقاء صنم هذا المجرم الطائفي مؤسس مملكة الموت والقهر والذل والنهب والسلب والخيانة والعماله”. القزم حافظ الاسد المجرم الله يلعنو الى يوم يبعثون pic.twitter.com/fkl8kXdttV
— Abdullah (@Abdulla25070337) May 14, 2020
يشار إلى أن أول ما يفعله نظام الأسد في المناطق التي يستعيدها من أيدي الثوار هو إعادة نصب التماثيل المدمّرة.
ويهدف من هذه الخطوة إلى استفزاز مشاعر السوريين الرافضين لحكمه، ومحاولة “تخليد” رموز النظام في وعي الناس.