تخطى إلى المحتوى

مجموعة من الأبواق والشبيحة الإعلاميين يقدمون رجاءهم وذلهم لروسيا: أوقفوا الإساءة لبشار الأسد

أصدر عدد كبير من الشخصيات الموالية لنظام الأسد، كتاباً إلى وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” يرجو منه منع استهـ.ـداف رأس النظام السوري “بشار الأسد” مرة أخرى على بعض وسائل الإعلام الروسية.

البيان الذي صدر اليوم الخميس، 14 من أيار، كان على رأس موقّعيه “بهجت سليمان” ضابط استخبارات الأسد السابق، والذي نشره على صفحته في فيسبوك أيضاً.

إضافة لأكثر من 300 شخصية، من السوريين والعرب، المؤيدين لرأس النظام، منهم “خالد العبود” و”ناصر قنديل”.

حملات إعلامية آذت (قيادتنا)

وخاطب الكتاب وزير خارجية روسيا، ورئيس لجنة العلاقات بمجلس الدوما، ورئيس لجنة المعلومات بمجلس الدوما، وإدارة قناة روسيا اليوم.

مستنكراً ما وصفها: “الحملات المؤذية والمغرضة في بعض وسائل الإعلام الروسي ومنها قناة روسيا اليوم بحق سورية شعبا و(دولة) و(رئيساً)”.

وركّز الكتاب على حلقة برنامج “قصارى القول” على “روسيا اليوم”، والتي فضـ.ـح فيها المعارض “فراس طلاس” فساد عائلتي الأسد ومخلوف.

واصفاً ما جاء في الحلقة بـ”الافتراءات الموثقة” و”الإساءات”، ومعتبراً أن حذف القناة للحلقة لم يمنع الضرر الذي وقع وتفاقم.

اقرأ أيضاً: بهجت سليمان منتقداً قناة روسيا اليوم: ما تقومون به هو “ضحك على اللحى”.. اطردوا الجاسـ.وس فوراً!

مهاجمة الأسد فقط “ازدواجية”

وحثّ الكتاب وزير الخارجية الروسي، على التشديد على ضوابط العمل الإعلامي، وتجنب الازدواجية في التعامل مع رؤساء الدول.

إذ: “لا يجوز أن تسمح المنابر بالتهجم على (الرئيس) الأسد دون غيره من الزعماء العرب” على حد وصف الكتاب.

راجياً من وزير الخارجية أن يؤكد على ضرورة تكرار ما حدث، ومنع استغلال الإعلام الروسي من قبل البعض لأغراض من شانها الإضرار بدور هذا الإعلام، وتشويه العلاقات التاريخية مع روسيا.

يشار إلى اضطـ.ـراب نظام الأسد وأبواقه الإعلامية، بعد تهجّـ.ـم الإعلام الروسي مؤخراً على عصابة الحكم، حيث بيّن فساد رأس النظام، وأكد عدم تمسّك روسيا به.

اقرأ أيضاً: شبيح شغل وسائل الإعلام بانتقاداته لروسيا فهل تلقى الأوامر من الأسد!

مدونة هادي العبد الله