قال موقع “اقتصاد”، إن جهات أمنية عليا استدعت “عمار نجيب” ابن خالة بشار الأسد، وابن عمة رامي مخلوف، إضافة إلى ثلاثة رؤساء سابقين لبلدية المدينة.
وأضاف الموقع، نقلاً عن مصادر لأحد نشطاء لجان التنسيق المحلية، أن رؤساء البلدية هم “زكي نجيب” و”فايز الزيات” و”بلال مثبوت”.
واستُدعي أيضاً، عدد من موظفي البلدية ومديرية الخدمات الفنية في “اللاذقية” و”جبلة”، عُرف منهم، وفقاً للمصدر، “شادي عليو” و”سامر زيود.
أسباب الاستدعاء
وأوضح الموقع، بحسب مصدر -لم يكشف عن هويته-، أن سبب استدعاء “عمار نجيب” يعود لانغماسه بعدد من ملفات الفساد.
وذكر المصدر العارف بدقة لعائلة “نجيب” أن الأخير هدم “خان شعيب” الأثري، وهوأشهر معلم أثري في وسط مدينة جبلة.
مبيناً أن نجيب فعل ذلك، بتغطية من قريبة “زكي نجيب” رئيس بلدية جبلة السابق، والمُلقَّب من قبل الأهالي بـ”شارون جبلة”.
اقرأ أيضاً: لواء من آل الأسد يوجه رسالة لرامي مخلوف: أنت ابن خال الرئيس وأنا ابن عمه!
وأردف المصدر أن هدْم نجيب للخان، من أجل بناء محلات تجارية مكانه، أثار سخط الكثير من أبناء مدينة جبلة.
ولم يكتف ابن خالة الأسد بذلك، بل استولى على عدد كبير من العقارات وتلاعب أكثر من مرة بالمخطط التنظيمي للمدينة.
وذلك بالتعاون مع زكي نجيب (شارون جبلة) وفايز الزيات وبلال مثبوت، وهم رؤساء البلدية السابقون، والذين جرى استدعاؤهم مع نجيب.
إجبار نجيب على التنازل عن بعض ممتلكاته
ورجّح مصدر خاص للموقع أن يكون استدعاء نجيب لإجباره على التخلي عن بعض من الأملاك والعقارات التي استولى عليها.
في حين بيّن المصدر أن تكون الجهات العليا قد استدعت رؤساء البلدية السابقين لفتح ملفات فسادهم ومحاسبتهم على تغطيتهم لعمار نجيب.
حيث أقدم هؤلاء على تغيير الصفة التنظيمية لعدد من الأبنية والعقارات في المدينة، سرد أسماءها المصدر بالتفصيل لموقع “اقتصاد”.
يشار إلى أنه إن صحّت هذه الاخبار، فهي تؤكد ما ذكرته بعض التقارير مؤخراً، من أن حملة الأسد على رامي مخلوف لن تقف عند الأخير.
بل ستمتد لأثرياء آخرين في جسم النظام، سعياً من الأسد لجمع أكبر قدر ممكن من الأموال ليسدد بها فواتير الحـ.ـرب التي تطالبه بها روسيا بعد أن أنقذته من السقـ.ـوط بتدخلها العسـ.ـكري لصالحه.