تخطى إلى المحتوى

كاتب تركي: بشار الأسد زائل لا محالة.. وهو أقرب إلى السقـ.ـوط من أي وقت مضى

أكد الكاتب التركي “إسماعيل قبلان” أن جميع الأدلة الحالية، تشير إلى أن بشار الأسد اقترب من النهاية أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف، في مقالة على صحيفة “تركيا”، أن كل الجدران الداخلية والخارجية التي كان يستند عليها الأسد لبقائه، بدأت بالانهيار تَتابُعاً.

وأرجع الإعلامي التركي، بحسب ما ترجم موقع “أورينت”، النتيجة التي ذهب إليها، لعدة أسباب داخلية وخارجية.

الأسباب الداخلية

أما عن الأسباب الداخلية، فأوضح قبلان أن رأس النظام يعاني من مشاكل مع أقرب الناس منه، وهي زوجته “أسماء الأسد”.

مشبّهاً علاقتهما مؤخراً، بعلاقة الرئيس التونسي الهارب “زين العابدين بن علي” مع زوجته “ليلى الطرابلسي” في أيامه الاخيرة.

إذ طلبت الطرابلس من زوجها، أن يركبا في الطائرة معاً، بعد أن أشار المتظاهرون التونسيون إلى فسادها وجعلوها هدفاً لهم.

واستجاب بن علي لاحقاً لمطلب زوجته، فصعد معهم على الطائرة، بدلاً من ترحيل زوجته وابنه فقط كما كان ينوي سابقاً.

ولفت الكاتب التركي إلى أن وضع أسماء الأسد مماثل لوضع ليلى الطرابلسي، فكلتاهما يرتبط اسهما بالفساد المالي.

اقرأ: صحيفة مقربة من السيسي تكشف عن ترتيبات دولية جدية لإزالة بشار الأسد

خلافات مع ريبال ورامي

وأردف أن خلافات عائلة الأسد غدت أوسع من السابق، مستدلاً بحملة يقودها “ريبال رفعت الأسد” ضد ابن عمه في العديد من دول أوروبا وخاصة إسبانيا.

وعرّج قبلان على خلاف الأسد مع مخلوف أيضاً، منوهاً إلى أن هذا النزاع قسم الطائفة العلوية الواحدة في سوريا إلى مجموعتين.

ومشدّدداً على أن النزاع الأخير سيحرم الأسد من الاستفادة من أموال مخلوف، التي كان يلجأ إليها حين تطالبه روسيا بالأموال.

الأسباب الخارجية

وعلى صعيد الأسباب الخارجية، قال الكاتب إن سياسة روسيا تجاه الأسد تغيّرت بشكل علني مؤخراً، وبدأت تتخلى عنه شيئاً فشيئاً.

موضحاً أن الولايات المتحدة وروسيا، المنهمكتان بمكافحة بفيروس كورونا حالياً، تبحثان عن صيغة اتفاق مشتركة للحل في سوريا، وخاصة نظرة الدولتين إلى التنظيمات الإرهـ.ـابية “PKK” و”PYD”.

وأضاف قبلان أن المرحلة القادمة هي التي ستوضّح سياسة روسيا أكثر بشأن الأسد، مؤكداً أن روسيا ليست بصدد تحمل عبء اقتصادي إضافي عن المشاكل الاقتصادية المحيطة بها.

اقرأ أيضاً: خبير تركي: قريباً ستتغير الموازين بشكل كلي في سوريا.. ودولة ستكون صاحبة القرار الأكبر

مدونة هادي العبد الله