اعتبرت الباحثة الأمريكية “شانون كولبرتسون” أن هناك تضـ.ـارباً في الأهداف حول سوريا، بين زعيم روسيا “فلاديمير بوتين” ورأس النظام السوري.
مضيفة أن الإدارة الروسية ليس من أولوياتها بسط سلطة نظام الأسد على كل المناطق التي لا تخضع لنفوذه في سوريا.
وترى موسكو -والكلام لكولبرتسون- أن تحقيق أهدافها في سوريا، أو في المنطقة عامة، غير مرتبط بمصير رأس النظام السوري، سواء رحل أو لم يرحل.
وأردفت الباحثة أن الكرملين يملك صداقات ومصالح مع إسرائيل وتركيا، في إشارة منها إلى أن روسيا يمكن أن تستغني بهؤلاء عن العلاقة مع النظام.
اقرأ أيضاً: كاتب تركي: بشار الأسد زائل لا محالة.. وهو أقرب إلى السقـ.ـوط من أي وقت مضى
العمل عن بعد بدلاً من التدخل المباشر
فيما أدلى مسؤول أمريكي سابق في قـ.ـوات التحالف الدولي في سوريا بدلوه إلى جانب “كولبرتسون”، ضمن دراسة أعدها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “سي أس آي أس”.
حيث أشار “جايسون غريش” إلى خطة عمل القـ.ـوات الروسية على الأرض، وعملها مع بعض المجموعات المسـ.ـلحة على الأرض السورية.
لافتاً إلى أن روسيا غيّرت من خططها الميدانية في سوريا، وباتت تعتمد على المراقبة وجمع المعلومات، بدلاً من التورط المباشر.
واستدرك المسؤول الأمريكي السابق أن تنسيق موسكو مع بعض المجموعات الإرهـ.ـابية مثل “حزب الله” يمكن أن يسيء لسمعتها.
وأوضح أن تحديد شكل سوريا المستقبلي، أكان الأسد على رأس الحكم فيها أم لا، يمثّل التحدي الأكبر لروسيا في سوريا.