منعت وزارة نقل نظام الأسد شركة “أجنحة الشام للطيران” المملوكة لـ”رامي مخلوف” من جلب السوريين العالقين في الخارج إلى سوريا.
واستنكرت مواقع موالية، رفض الوزارة مشاركةَ أجنحة الشام في العملية، خاصة مع الضغط الذي يحيط بـ”الشركة السورية للطيران” التابعة للنظام.
وقال موقع “سيريانديز” الموالي: “وزارة تتعسف باستخدام السلطة.. وتمنع شريك استراتيجي من العمل دون تبرير مقنع!”.
وذلك رغم كون الشركة لا تزال ترجو من (الحكومة) السماح لها أن تشارك في عملية إجلاء السوريين، لكن دونما رد.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف في ظهوره الثالث يرفع نبرته تجاه الأسد ملوحاً بالهروب من سوريا! (فيديو)
رفض رغم العقـ.ـوبات الدولية
وأضاف الموقع: “وكأن مكافأة أجنحة الشام على تعبها في فترة الأزمة عبر خدمة السوريين وفك الحصار، هو التعطيل من قبل وزارة النقل غير المفهوم بتاتاً!!”.
وزاد: “لماذا لا يتم الإستعانة بأجنحة الشام، الأكثر حرية وقدرة على الحركة..؟” إذ إن الشركة التابعة للنظام تخضع لعقـ.ـوبات دولية.
وإضافة للعقـ.ـوبات التي تمنع الشركة من الهبوط في كثير من مطارات العالم، فإنها لا تستطيع إجلاء 10 آلاف سوري أعلنوا رغبتهم بالعودة عن طريق النظام، نظراً لعدم امتلاكها إلا 3 طائرات فقط، بحسب الموقع.
ويمكن القول إن هذه الخطوة مؤشر على كسر العلاقة بين نظام الأسد ورامي مخلوف، بسبب نزاعهما الأخير حول شركة “سيريتل”.
خاصة وأن نظام الأسد كان يعتبر شركة “أجنحة الشام” الناقل الوطني الثاني، بعد الشركة السورية للطيران التابعة له.