تخطى إلى المحتوى

حمل خطاب رامي مخلوف الثالث العديد من الرسائل وهو أهم من فيديوهاته السابقة (فيديو)

ظهر “رامي مخلوف” الأحد 17 من أيار، بمقطع مرئي جديد، تحدث فيه عن آخر مستجدات خلافه مع نظام الأسد.

وتأسف مخلوف في بداية المقطع لأهالي موظفيه المعتقـ.ـلين من جهات أمنية معينة عن فشل الجهود المبذولة لإطلاق سراحهم.

وحمّل ابن خال الأسد الجهات التي اعتقـ.ـلت موظفيه المسؤولية، منوهاً إلى أن الأمور غير قانونية وليس فيها إجراءات رسمية.

كاشفاً أن أسلوب الاعتقـ.ـال أرهـ.ـب الموظفين، فمنهم من هو خـ.ـائف، ومنهم من يريد التوقف عن العمل مع الشركة (سيريتل).

وقال إن هذا الأسلوب من التعامل مع الشركة لن يؤدي إلا لخرابها، مذكراً بنجاحات شركة الاتصالات وإنجازاتها في سوريا.

اقرأ أيضاً: موظف في “سيريتل”: الخـ.ـوف يكشف التغيرات التي طرأت عقب ظهور مخلوف.. وزلزال يضـ.رب أوصال الشركة!

طلبات إضافية من نظام الأسد

ولفت رجل الأعمال الثري إلى أن الهدف من وراء اعتقـ.ـال الموظفين يتمثّل بتنازله عن قرارات معينة لخدمة أشخاص معينين.

وأوضح أنهم أجابوا الجهات المسؤولة، بدفع الضريبة المستحقة عليه، علماً أنها ليست ضريبة قانونية بل أمر مفروض بالقـ.ـوة من جهات معينة.

مشيراً إلى أن هذه الجهات فرضت على شركته أموراً أخرى، منها أن تتولى شركة -من طرف هذه الجهات- تأمين مستلزمات سيريتل بشكل حصري.

وأضاف مخلوف أنهم حاولوا التوصل مع هذه الجهات لحلول وسط: “حتى لا تسرق الشركة لأننا مؤتمنون عليها”.

واستنكر مخلوف تهـ.ـديد هذه الجهات له حين التفاوض قائلاً: “إذا لم تُحاسبوا من أهل الأرض ستحاسبون من أهل السماء”.

فيديو رامي مخلوف الثالث والجديد

وتابع بأنه رفض طلباً آخر لهذه الجهات يتمثّل بطرد أحد موظفي الشركة، مؤكداً عدم تخلّيه عن هذا الشخص أبداً.

ووصل الأمر مع هذه الجهات -بحسب مخلوف- إلى أن يفرضوا على نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير الشركة توقيع عقود الاتفاقات المبرمة خلال نصف ساعة دون الرجوع لرئيس مجلس الإدارة “رامي مخلوف”.

مبيناً أنهم أمروهم بذلك تحت طائلة التهـ.ـديد، فكان الحل هو استقالة نائب رئيس مجلس الإدارة (شقيق مخلوف) وعدم توقيع العقود.

وقال مخلوف إنه المسؤول عن قرارات الشركة حالياً، مهـ.ـدداً بانهيار الشركة والاقتصاد السوري معها إذا تمادت هذه الجهات عليه أيضاً.

التنازل عن كل أرباح الشركة

وأردف أن مؤسسة الاتصالات لا تكف عن طلباتها يوماً بعد آخر، إذ طلبت منه أن يتنازل عن أرباح أكثر للنظام.

موضحاً أن تنازلهم عن مزيد من الأرباح يعني أنه لن يبقى لهم أرباح البتّة، وفوق ذلك سيدفعون من جيوبهم أيضاً.

وأضاف رجل الأعمال أن مؤسسة الاتصالات هـ.ـدّدته بسحب الرخصة وحجز الشركة وحبس الموظفين إن لم ينفذ طلباتهم.

وطلب من هذه الجهات التي تتعامل معه أن تكف عن أفعالها: “كفانا رجال الأعمال والصناعيين المستثمرين الذي هربوا من البلاد”.

في إشارة من مخلوف إلى أنه يمكن أن يغادر سوريا جراء هذه الإجراءات المفروضة عليه والضغط الذي يتعرض له.

تدفعون الاقتصاد السوري للانهيار

وزاد مخلوف: “لماذا انهارت الأسعار منذ بداية الأزمة 10 أضعاف، وفجأة جرّاء متغيّر معيّن، ومنذ منتصف الـ2019 انهارات 20 ضعفاً زيادة؟”.

موجهاً رسالة إلى الجهات التي اتخذت الإجراء الذي أسهم برفع الأسعار: “لماذا تفعلون ذلك؟ هذا انهيار في الاقتصاد السوري”.

ودعاها للتكاتف والتعاون مع الأشخاص القريبين والبعيدين لبناء الاقتصاد الذي لا يمكن أن يبنيه “لا غرب ولا شرق”، وفق قوله.

وشدّد مخلوف على أن الوضع “خطيـ.ـر”، راجياً من أصحاب القرار النظرَ في أمر أثرياء الحـ.ـرب الذي لا تهمهم مصالح البلد.

مدونة هادي العبد الله