تخطى إلى المحتوى

روسيا من دون الأسد… باحثان روسيان ينشران تقريراً هاماً عن نهاية بشار الأسد

نَعَتَ “باحثان روسيان” ضـ.ـباطاً في نظام الأسد بـ”اللـ.ـصوص والقـ.ـتلة” في مقالٍ لهما.

ركزا فيه على الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة ضد نظام الأسد ومصـ.ـير زعيمه بشار، والحال الذي أوصل سوريا إلى الفشل الاقتصادي.

حيث نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقرير حول تطورات الحملة الإعلامية الروسية الأخيرة ضد الأسد.

ذكر التقرير أن التطور اللافت كان دخول باحثين على خط النقاشات الجارية حيث نشر الباحثان في مكتب “كارنيغي” في موسكو “أنطون مارداسوف” و”كيريل سيميونوف”.

مقالة مشتركة مطولة حملت عنواناً لافتاً “روسيا من دون الأسد” وضعا فيها قراءة شاملة للوضع.

بدأت المقالة بالإشارة إلى الحملات الإعلامية في الآونة الأخيرة، وتصنيف مراحلها بين انتقادات أطلقتها أوساط رجال الأعمال الروس.

مركزين فيها على الفساد والعراقيل الموضوعة أمام تطور النشاط الاقتصادي الروسي.

إقرأ أيضاً: استقالة الأسد قريبة.. مصدر من الرئاسة الروسية يدلي بتصريحات جديدة!

بالإشارة إلى المرحلة السياسية التي تؤكد فشل النظام في إدارة المرحلة الراهنة، وعجزه عن مواجهة الوضع المتفـ.ـاقم.

إضافة إلى أن وجوده بات يشكل عقبة أمام إطـ.ـلاق تسوية جدية، يشارك المجتمع الدولي في تعزيزها، ودعمها اقتصادياً وسياسياً.

ورأى الكاتبان أن المهم في الحملات الإعلامية، أنها كشفت فسـ.ـاد نظام الأسد، وضعف إمكانياته، وقلة حظوظه في كسب الانتخابات القادمة.

تابع الباحثان أن الوضع الاقتصادي المتردي جداً في سوريا يهـ.ـدد بشكل جدي بانفـ.ـجار الموقف.

كما أن نظام الأسد كان مقبولاً في زمن الحـ.ـرب لكنه لن ينجح في مرحلة البناء والإعمار، حسب قولهما.

أشارت المقالة إلى أن النظام يعتبر أنه انتصر في الحـ.ـرب، ولا يمكن أن يتنازل، بل يتصور أنه قادر على أن يعيد البلاد إلى ما قبل 2011، وأن كل ما جرى ليس نتيجة ظروف اقتصادية وسياسية داخلية؛ بل هو”مـ.ـؤامرة كونية”.

 ونددت بـ”التفكير الخشبي” والفشل في استيعاب نتائج المرحلة الماضية والتفاعل مع التحديات الجديدة.

لافتة إلى أن “القادة المـ.ـيدانيين” من جـ.ـيش الأسد والميليـ.ـشيات جنوا أموالاً طائلة من الحـ.ـرب وأصبحوا قتـ.ـلة ولصـ.ـوصاً.

وأشار الكاتبان أن موسكو تحضر سيناريو إزاحة القوى والشخصيات التي تعـ.ـرقل الإصلاح والتغيير.

مشددين أنَّ روسيا فشلت حتى الآن في تشكيل نخبة سياسية موالية لها، وكذلك لم تسهم في تأسيس قوة سياسية جدية في البلاد. كما أخفقت جهودها في الاعتماد على “الفـ.ـيلق الخامس”.

أختتم الباحثان أن هناك مبالغة في تقدير حجم الدور العسـ.ـكري والأمـ.ـني الروسي في سوريا.

وأقرّا بأن المدخل السوري عزز الحضور الدولي لروسيا، لكنهما حـ.ـذرا من أن المـ.ـأزق الحالي الذي قد يطرح تساؤلاً جدياً حول فعالية السياسة الخارجية الروسية.

مدونة هادي العبد لله