تخطى إلى المحتوى

رامي مخلوف ينشر من جديد ويهـ.دد هيئة الاتصالات “سأستمر مهما كانت النتائج”!

في منشور جديد لرامي مخلوف على صفحته الرسمية على الفيس بوك وهو المنشور الثاني خلال اليوم.

حيث رد مرة أخرى على هيئة الاتصالات واللجنة المعينة من قبلها بتحصل الضرائب ومستحقات الدولة وتسوية وضع شركة سيرياتل.

قال رامي في منشور مطول وأرفق معه صورا لمراسلات شركة سيرياتل مع هيئة الاتصالات وجاء في المنشور:

جواباً على ما تم نشره بتاريخ اليوم الموافق في ١٨/٠٥/٢٠٢٠ من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على موقعها الرسمي فإننا نبين؛
بأن الشركة قد أبدت استعدادها للتسديد .

بموجب كتابها المُسَجَّل في ديوان الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالرقم ٤٧٧٧/ح.ن.ق تاريخ ١٠/٠٥/٢٠٢٠ الأمر الذي تم التأكيد عليه مُجَدَّداً

بموجب الكتاب الموجه للهيئة صباح اليوم الموافق ل ١٨/٠٥/٢٠٢٠

المُسجل في ديوانها بالرقم ٥١٧٣/خ.ن.ق (المرفق صورة عنه) فالأمر واضح وجلي لا يمكن تأويله أو تفسيره بخلاف ذلك.


أما بالنسبة لما تم نشره اليوم من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد

بخصوص الكتاب الموقع عليه من المدير التنفيذي وبعض مدراء الشركة فإنه يَخصْ موضوع آخر

ليس له إي علاقة بموضوع تسديد الشركة للمبالغ المفروضة عليها على الإطلاق الأمر الواضح بصلب ذلك الكتاب المذكور.

فمن المُعيب إظهار خلاف حقيقة هذه الكتب للرأي العام

فالكتاب المنشور من قبلها يَخصْ طلب مستقل ومنعزل عنه تماماً وقد تم توقيعه نتيجةً لضغوطات مُرِسَتْ عليهم

سَتُجبرهم على نفي أنهم قد وقعوه تحت تأثيرها،

كما الضغوطات الأخرى التي مُرِسَت عليهم بحجز حرية زملائهم.

إضافةً للضغوطات التي أدت لاستقالة السيد نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل، فليس من المُسْتبعد أن يتم توقيع هكذا كتاب

بهكذا ظروف، فالضغوطات دوماً مستمرة على رئيس مجلس الإدارة وحتى أصغر موظف.

وكل ذلك بهدف الموافقة للتخلي عن جزء من الإيرادات

التي هي حق مساهمي الشركة البالغ عددهم ما يقارب /٦٥٠٠/ ستة آلاف و خمسمائة مساهم

والذين من بينهم شركة راماك للمشاريع التنموية و الإنسانية التي ترعى شريحة كبيرة من المجتمع السوري،

و بالتالي حرمان مساهمي الشركة من حقوقهم التي صَاغها و صَانَها الدستور و ضمنها عقد الترخيص الإفرادي و حمتها القوانين و الأنظمة المرعية

فلا يحق لمن هو مُفَوضْ بالتوقيع عن الشركة أو لمدرائها ولو حتى من قبيل المُشَوَّرة التنازل

عَن حقوق مساهمي الشركة كونها أمانة و نحن مؤتمنين أمام الله على حَملِها قبل عباده و لن نخونها مهما كانت النتائج فمن خانها فقد خان الله”.

ويتابع رامي مخلوف صراعه مع هيئة الاتصالات التي فرضت عليه وعلى شركته شروطا صعبة بإيعاز من الأسد وزوجته.

منشور رامي مخلوف على صفحته الرسمية

مدونة هادي العبد الله