سلّط الإعلامي التركي “صلاح الدين تشاغر غيل” الضوء على علاقة “روسيا” مع “نظام الأسد” و”إيران” وإمكانية تخلي روسا عنهما.
واستنتج الكاتب من هجـ.ـوم الصحف الروسية على الأسد، إضافة لخطاب “حسن نصر الله” الأخير، تبدّلَ الموقف الروسي، والوضعية الصعبة للموقف الإيراني، وذلك وفقاً لترجمة موقع “أورينت نيوز” للمقال المنشور على صحيفة “ستار” التركية.
واتكأ تشاغر غيل في رؤيته على تقرير وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية، التي يديرها “يفغيني بريغوجين” المقرب من زعيم روسيا “بوتين”.
حيث ورد فيه أن الشركات الروسية فقدت ثقتها بإمكانية الحصول على ما تحلم به، وهو جني مئات مليارات الدولارات من عملية إعادة الإعمار.
اقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي: روسيا غيّرت من خططها الميدانية في سوريا.. والأسد يُعتبر التحدي الأكبر لها
تخلي روسيا عن إيران والنظام
وأضاف الكاتب أن روسيا باتت تعطي إشارات عن إمكانية التخلي عن الأسد وإيران في سوريا، بينما أمريكا وإسرائيل تكتفيان بالتفرج على ذلك.
موضحاً أن إيران التي كانت تتباهى بإقناع روسيا بالتدخل في سوريا بعيدة كل البعد عن تلك المراحل المزدهرة بالنسبة إليها.
وأردف أن تصريح نصر الله حول عدم وجود خلاف مع روسيا، يوحي بطريقة غير مباشرة أن إيران لا تريد المـ.ـواجهة.
حالة إيرانية مزرية
مؤكداً أن موقف زعيم ميليشيا حزب الله يعبر عن موقف ولي الفقيه، بدليل نشر وسائل الإعلام الإيرانية لتصريحاته المتعلقة بسوريا.
وأشار الكاتب إلى أن أحداً لم يتوقع وصول إيران، والتي فرحت يوماً باقترابها من شرق البحر الأبيض، إلى الحالة المزرية التي وصلت إليها مؤخراً.
وختم تشاغر غيل مقاله بالتالي: “ولعل مقولة (السياسة مع القوى الإمبريالية كدخول الفراش مع وحش مفترس) لم تأتِ عن عبث.
شارك برأيك