تخطى إلى المحتوى

بعد انقلابه على الأسد عبد المسيح الشامي يكشف عن مخطط كبير يُعد لسوريا

نشر “عبد المسيح الشامي” منشوراً على منصة فيسبوك، مفاده أن الخرائط في سوريا تترسخ يوماً بعد يوم.

وذكر الشامي في منشوره أنَّ التقسيم (على الأقل الإداري والسياسي والإقتصادي منه حتى الآن) يبدو أنه أصبح جزء من الحل السياسي.

كما أكد أن الحل القادم ليس كما يتوقعه معظم السوريين بخروج القوى المنـ.ـخرطة في الحـ.ـرب، بل أن الحل سوف يكون بتوزيع الكعكة السورية وفق خريطة نفـ.ـوذ حسب حجم وقوة كل دولة وكل طرف.

ختم الكاتب والباحث السوري منشوره بأن الشعب السوري أمام وضع شبيه بالوضع الذي جرى الاتفاق عليه في إتفاقية “بوتـ.ـسدام”، التي وقعت بين الحلفاء في أعقاب الحـ.ـرب العالمية الثانية، والتي قٌسمت من خلاله ألمانيا لمناطق نفـ.ـوذ بين المنتصرين.

صرح الشامي، بأن ما يحصل في سوريا هو تقاسم غنائم وثروات، وليس مـ.ـحاربة فـ.ـساد.

أكدَ الكاتب والباحث السوري عبد المسيح أن الشعب السوري لم يكن راضي عن الفـ.ـساد الذي اجتاح سوريا منذ عقود.

مشيراً إلى أن الأسد وكامل النظام السوري غير جدير بإدارة سوريا، في ظل الوضع الراهن.

ونوَّه الشامي في حديثه أن ليس لمـ.ـحاربة الفساد أي أساس من الصحة، ولم تعد تنطلي هذه الكذبة على أحد، عن فالدولة والمؤسسات والنظام، هم أساس الفـ.ـساد وإن تم الأمر بشكل جدي فسيطالهم جميعاً.

وألفت إلى عمليات التهريب من وإلى سوريا، تتم تحت إشراف كبار المسؤولين ليدّخروا مليارات الدولارات، حسب قوله.

اقرأ أيضاً: كمال اللبواني: هذا موعد الحد الأقصى لرحيل بشار الأسد بحسب التوافق الدولي

مردفاً أن الشعب السوري لا يملك قوت يومه بينما النظام ينهـ.ـب عائدات النفط والثروات ليجمع المليارات.

وأشارَ إلى أن سوريا في السنتين الماضيتين فقط أتلـ.ـفت مواد غذائية منتهية الصلاحية قيمتها 800 مليار ليرة سورية.

وقال الشامي أن هناك 1 بالمئة من الشعب السوري يهيـ.ـمن على سوريا وعلى مؤسسات سوريا وأموال سوريا.

الجدير بالذكر أن الكاتب والباحث السوري “عبد المسيح الشامي” خرج قبل 9 سنوات على المنبر ذاته مؤيداً وداعماً للنظام.

مدونة هادي العبد لله