بعد المساجلات الأخيرة التي بدأها رامي مخلوف قبل حوالي إسبوعين بينه وبين نظام الأسد حول شركة سيرياتل وأملاكه.
نشر رامي مخلوف عدة فيديوهات ومنشورات يتظلم فيها ويطلب العدالة من بشار الأسد ولم يجد رداً سوى من هيئة الاتصالات السورية.
جرت في اليومين السابقين ردود متبادلة بين كل من رامي مخلوف وهيئة الاتصالات المعنية بقضية شركة سيرياتل وتحصيل الضرائب.
نشرت بعض وسائل التواصل الموالية قرار من قبل وزير المالية في حكومة الأسد “مأمون حمدان”.
بالحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف وزوجته وأولاده.
صورة قرار الحجز أموال رامي مخلوف
وجاء هذا القرار كما تضمن ليقوم رامي مخلوف بتسديد الأموال التي طلبتها هيئة الاتصالات منه.
وفي وقت سابق قبل حوالي ثلاثة أشهر تم الحجز الاحتياطي على كافة أموال رامي مخلوف وزوجته أولاده.
إقرأ أيضاً الحـ.جز على كافة أمـ.وال “رامي مخلوف” (صورة عن القرار)
هذا ولاتزال قضية رامي مخلوف تشغل الرأي العام والإعلام السوري بشقيه المعارض والموالي وكذلك الإعلام العربي.
ويعود هذا الاهتمام الكبير بقضية رامي مخلوف أن عائلة مخلوف وعلى مدى عقود كانت الخزينة الرسمية لآل الأسد.
فسيطرت العائلة بواسطة محمد الاب وابنه رامي على مفاصل الاقتصاد السوري وعدة أسواق محلية وعربية منها الاتصالات والبنوك والطيران وغيرها.