صرح مدير معبر “السلامة” الحدودي، أن إدارة المعبر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية منذ بداية انتشارالوباء الفيروسي.
حيث حرصت الإدارة على ضبط الأمر ولم تسجل الإدارة أي حالة إصابة.
وقال العميد “قاسم قاسم” مدير معبر باب السلامة الحدودي: عملت إدارة المعبر على فحص جميع المسافرين بجهاز كشف الحرارة.
أردف قاسم: كما خصصنا “كبينة” للتعقيم الشخصي للأفراد، ومغطساً لسيارات الشحن. كما منعنا الدخول والخروج، وسمحنا بعبور الأطباء والشاحنات فقط.
اقرأ أيضاً: قرار من وزير مالية الأسد بحق رامي مخلوف وأولاده وزوجته (صور)
كما تحدث بشأن زيارات العيد أنها إلى الآن متوقفة وكنّا نأمل لهذا العام أن تكون الزيارات ميسرة، مردفاً أن الوباء أوقف كل شيء.
وأضاف أنه وفي حال استجد أي أمر حول الزيارات، سوف يعلن عنه عبر صفحتهم الرسمية.
وألفت العميد إلى دخول ٣٠٠٠ زائر إلى الجانب السوري قبل الجائحة، متأملاً أن يتمكنوا من العودة خلال فترة قريبة بعد أن ينتهي هذا الوباء.
وقال: نأمل أن ينتهي هذا الوباء، وتعود الأمور إلى طبيعتها ويسمح لأهلنا السوريين في تركيا بالعبور.
معبر السلامة
هو معبر حدودي هام، وواحد من اثنين يربطان بين ريف حلب وتركيا.
حيث يربط معبر باب السلامة بين مدينة حلب في شمال سوريا من جهة، وكلس ثم غازي عنتاب من الجهة الأخرى.
يقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة “أعزاز” في شمال غربي مدينة حلب