نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” مقالاً أشارت به إلى أن قرار نظام بشار الأسد، بتجميد أموال رامي مخلوف.
إضافة إلى منعه من التعاقد مع الجهات العامة، تدل على انهـ.ـيار جهود وسطاء العائلة وراء الكواليس في الفترة الراهنة.
أشارت الصحيفة أنه إلى الآن، ما زال بشار الأسد بعيداً عن الدخول في مواجهة علنية مع مخلوف.
حيث أنه أرسل له وزارة الاتصالات لتنفيذ المفاوضات اللازمة معه.
كما أكدت الصحيفة إلى أنَّ المطلوب الفعلي منه، هو التخلي عن شركة “سيريتيل”، واستعادة أمواله في الخارج التي تقدر بمليارات الدولارات.
وإضافةً إلى المفاوضات، كانت هناك حملة ضغط كبيرة ضد مخلوف، حيث تم اعتـ.ــقال عدد كبير من كبار موظفيه ومسؤوليه.
اقرأ أيضاً: ليس فقط رامي مخلوف.. النظام يتحرك ضد عم أسماء الأسد في حمص
حيث بدأت حملات الإعتـ.ـقال بعد انقضاء موعد الدفع الذي حددته هيئة الاتصالات لـ”سيريتيل” المقدر بـ185 مليون دولار أمريكي.
وقام مخلوف بنشر 3 مقاطع مرئية مصورة على صفحته الرسمية في فيسبوك، منتقداً تصرفات نظام الأسد معه، كان أولها رجاءً للأسد بالوقوف في صفه.
وبعد تجاهل رأس النظام مطلبه، بدء بالتصعيد مما دعى النظام السوري، للحجز على أمواله، ومنعه من التعاقد مع مؤسسات النظام.
وذكرت الصحيفة في مقالها أنَّ هذا لم يكن قرار الحجز الأول، بل حجزت وزارة المالية أموال مخلوف في 19 كانون الأول لتهربه الضريبي.
وسبق أن النظام استولى على “جمعية البستان الخيرية” لرئيسها رامي مخلوف والسيطرة على شركات اخرى من بينها “السوق الحرة”.