تخطى إلى المحتوى

“فاروق الشرع” و”آصف شوكت” وغيرهم قدّموا هذه النصيحة لبشار الأسد للتعامل مع الثورة في بدايتها

كشف د. محمد حبش عضو برلمان نظام الأسد سابقاً، عن نصيحة قدّمها مسؤولون رفيعون في النظام إلى “بشار الأسد” منذ بداية الثورة حول كيفية معالجة الأزمة في سوريا.

العنـ.ـف ليس حلاً والشعب ليس عـ.ـدواً

وقال إن فاروق الشرع وحسن تركماني وداوود راجحة وآصف شوكت، نصحوا الأسد بحلّ بعيد عن العنـ.ـف وقريب من الشعب.

وأضاف حبش أنه قدّم مثل هذه النصيحة بجانب عدد من النواب، حيث تتضمن أن يعتمد الأسد أي حل لتسوية الأمور.

وذلك مثل: “محاكمة القتـ.ـلة، تحييد الجيـ.ـش، حكومة وحدة وطنية، دستور ديمقراطي، حوار وطني حقيقي، استقالة مؤقتة”.

موضحاً أن جواب الأسد لكل من أسدى له النصيحة كان: “لا تقلقوا أبداً، كل شيء سينتهي آخر الشهر” ولافتاً إلى أن هذا الجواب: “تكرر معي اثني عشر شهراً ويبدو أنه يتكرر إلى اليوم”.

اقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية: بشار الأسد قرر أن يترك السلطة لكن رسالة غيّرت رأيه

الأسد أكبر من أي مؤامرة

واستعرض حبش فصول الكارثة التي نزلت بسوريا، والجيـ.ـوش الموجودة على أراضيها، والأزمة الاقتصادية التي تعصف بها ليخلص إلى القول:

“هل هذا هو النصر الموعود؟ هل هذه هي الحكمة والبصيرة؟ وهل تستطيع أي مؤامرة مزعومة أن تدمر الوطن بأسوأ من هذا؟”.

في تنويه من حبش إلى ادّعاء رأس النظام بأن ثورة الشعب السوري كانت نتيجة مؤامرة خارجية تستهـ.ـدف إسقاط نظامه “المقاوم”.

وبيّن حبش أنه يرجو من كشف هذ الأمر أن تتفق كبرى دول العالم على فرض حل سياسي ينهي مأساة السوريين.

يشار إلى أن صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية بيّنت سابقاً أن بشار الأسد كان عازماً على التخلي عن الحكم ومغادرة سوريا، لكن “قاسم سليماني” القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني هو من أقنعه بالقتـ.ـال للمحافظة على السلطة.

مدونة هادي العبد الله