تخطى إلى المحتوى

واشنطن تقدم صفعة جديدة لنظام الأسد دولياً وتتـ.هم مجلس الأمن بالتواطئ معه!

عقدَ مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء، اجتماعاً حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.

صرحت “كيلي كرافت”، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أن سبب مـ.ـعاناة الشعب السوري، يرجع إلى مجلس الأمن الدولي.

وأفادت كرافت أنه منذ كانون الثاني، أدى تقليص عدد المعابر لسوريا، للحد من قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى، من تقديم المساعدة لمحتاجيها.

حيث تم إغلاق المعابر السورية بموجب قرار مجلس الأمن 2504، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر معبرين، فقط من تركيا، ولمدة 6 أشهر.

كما تم إغلاق معبري الرمثا في الأردن واليعربية في العراق، نزولا عند رغبة روسيا والصين.

اقرأ أيضاً: بعد الحجز على جميع أمواله.. نظام الأسد يتخذ قراراً جديدا بحق رامي مخلوف

وشددت على أن الرئاسة الأميركية، تجدد دعوتها لهذا المجلس، بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لزيادة المساعدات العابرة إلى سوريا.

وأكملت كرافت: كما ندعو الاتحاد الروسي إلى وضع السياسة جانباً، والسماح بالتفويض المؤقت للمساعدات عبر الحدود إلى الشمال الشرقي.

مؤكدة ضرورة فتح المعابر لإنقاذ أرواح السوريين من تهديد جائحة كورونا.

وجاء رد سفير روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”: لا تضيعوا وقتكم على جهود لإعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة.

وأكد نيبينزيا على ضرورة التعاون مع النظام بشأن مسألة نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

مشيراً لعدم أهمية إعادة فتح المعابر الحدودية لنقل المساعدات في الوقت الحالي.

مدونة هادي العبد لله