علق “رياض حجاب” رئيس الوزراء السابق لدى نظام الأسد، على الصـ.ـراع المحتدم حالياً بين نظام الأسد ورامي مخلوف.
كاشفاً، في سلسلة تغريدات على موقع “تويتر”، عن أن هذا الصـ.ـراع يدل على تفكك الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام السوري.
كاذبان يتصـ.ـارعان على مصالح شخصية
وأوضح رئيس الوزراء السابق أن: “بشار يزاود على تطبيق الدستور والقانون ورامي يزاود على الفقراء، وكلاهما كاذب”.
مضيفاً: “ولو كانا صادقين لأعادا “سيرياتيل” إلى الشعب السوري، لأنها ملكية عامة للدولة وليست شركة خاصة بهما”.
بشار يزاود على تطبيق الدستور والقانون ورامي يزاود على الفقراء، وكلاهما كاذب، ولو كانا صادقين لأعادا “سيرياتيل” إلى الشعب السوري، لأنها ملكية عامة للدولة وليست شركة خاصة بهما. pic.twitter.com/UyKxq38zx1
— د.رياض حجاب (@MediaPmoffice) May 20, 2020
ولفت إلى أن الأسد يملك الحصة الأكبر في شركات “شام القابضة” و”سيريتل” و”MTN” والأسواق الحرة، إلى جانب قطاعات أخرى.
وتابع حجاب: أحاط بشار الأسد ذمته المالية بقدر كبير من السرية، حيث كلف رامي مخلوف ووالدهم محمد بمهمة إدارة أمواله”.
وأردف: “وخصص لهم -أي لرامي وأبيه- الجزء الأكبر من عقود النفط التي كانت تذهب لحساباته الشخصية، ولحساب زوجته أسماء الأخرس”.
حيث إن الأخيرة كانت: “تتكسب من أموال الدولة وتدعم شخصيات فاسدة سلمتها إدارة “شام القابضة” بحسب رياض حجاب.
اقرأ: فيصل القاسم يطرح تفسيره للصراع بين الأسد ومخلوف: مؤامرة من الطرفين على جهة واحدة!
آل مخلوف واجهة لمصالح الأسد
وشدّد حجاب على أن بشار الأسد هو مصدر الفساد في سوريا فعندما اقترب موعد تحويل ملكية شركتي “سيرياتيل” و”إم تي إن” للدولة فاجأني بطلب تحويل عقودهما (BOT) إلى عقود إيجار مقابل 35 مليار ليرة سورية”.
وسبب ذلك أن رأس النظام: “كان يرغب بإبقائهما تحت سيطرة آل مخلوف الذين يمثلون واجهة لمصالحه الشخصية”.
مبيناً أن وزير المالية: “قدم تقريراً أكد فيه أن الدولة ستخسر حوالي خمسة مليارات دولار إذا تم تحويل الشركتين إلى عقود إيجار”.
إزاء ذلك الطلب الغريب؛ شكلت لجنتان إحداهما برئاسة وزير المالية، والثانية برئاسة وزير الاتصالات، حيث قدم وزير المالية تقريراً أكد فيه أن الدولة ستخسر حوالي خمسة مليارات دولار إذا تم تحويل الشركتين إلى عقود إيجار، فلم أنفذ العملية، بل نفذتها حكومة وائل الحلقي فيما بعد. pic.twitter.com/99mreY2myX
— د.رياض حجاب (@MediaPmoffice) May 20, 2020
انفراط الحاشية
وقال حجاب إن: “الخلاف القائم يعكس تفكك الدائرة الضيقة المحيطة ببشار الأسد، فقد عبر لي مقربون من القصر عن امتعاضهم من سطوة آل مخلوف على بشار الأسد ودعمه لهم لوضع أيديهم على مفاصل الاقتصاد السوري برمته، وإخراجهم الجزء الأكبر من ثروتهم للخارج لحمايتها”.
مؤكداً أن: “رامي هو مجرد واجهة لمجموعة من المتأثرين بالإجراءات الأخيرة، أبرزهم خال بشار الأسد محمد مخلوف وابنه الآخر حافظ”.
إضافة للواء لعدنان مخلوف قائد الحرس الجمهوري الأسبق، وعدد من رجالات القصر المسيطرين على الأجهزة الأمنية والعسـ.ـكرية ومفاصل الاقتصاد السوري لفترة طويلة.
وأوضح رئيس الوزراء المنشق عن النظام عام 2012، أن صـ.ـراع أسماء الأسد ورامي مخلوف ليس الوحيد الدائر في أروقة النظام.
حيث إن: “هنالك صـ.ـراع آخر في الكواليس بين أسماء، وبين ماهر الأسد وزوجته منال جدعان”. وفقاً لحجاب.
إلى جانب وجود صراع في الخفاء بين: “رجال الأعمال المحسوبين على آل الأسد، وآل مخلوف، وآل شاليش، ما يفسر إجراءات الاعتقال والحجر ومنع السفر”.
بالإضافة إلى الخلاف القائم بين #أسماء_الأخرس ورامي مخلوف؛ هنالك صراع آخر في الكواليس بين أسماء وبين #ماهر_الأسد وزوجته منال جدعان، كما يدور في الخفاء صراع بين رجال الأعمال المحسوبين على آل الأسد، وآل مخلوف، وآل #شاليش، ما يفسر إجراءات الاعتقال والحجر ومنع السفر. pic.twitter.com/XaCEsg9GIH
— د.رياض حجاب (@MediaPmoffice) May 20, 2020