كذّب “إيهاب مخلوف” شقيقَه رجل الأعمال “رامي مخلوف” بشان قول الأخير إن “إيهاب” تعرض لضغوطات أجبرته على الاستقالة من منصب نائب مجلس إدارة “سيريتل”، مؤكداً ولاءه لرأس النظام السوري.
وقال في منشور على فيسبوك: “توضيحاً لما تناقلته وسائل الإعلام عن موضوع استقالتي من مركز نائب رئيس مجلس إدارة سيريتل”.
لم تضغط عليّ أي جهة
وأضاف إيهاب في المنشور الذي حذفه لاحقاً: “نفيدكم: لم أكن أريد الدخول في أي سجال إعلامي، احتراماً لقانون الشركة، ولكن بعد المغالطات التي وصلتني عبر وسائل التواصل الاعلام أؤكد بشكل قاطع أنني لم أتعرض لأي ضغوط من أي جهة كانت”.
موضحاً أن استقالته بسبب خلاف مع رامي مخلوف حول إدارة الأخير للملف القانوني والمالي مع الطاقم الحكومي وتعاطيه مع الإعلام.
اقرأ أيضاً: خلافات ونزاع في قصر الأسد يكشف عنها الدكتور رياض حجاب رئيس وزراء سوريا الأسبق
انتمائي للأسد
وتابع: “أيها السادة، في المحصلة كل مال الكون وشركات الدنيا لا تزحزح ولائي لقيادة رئيسنا وقائدنا بشار الأسد.. شكراً لكم.
يذكر أن نظام الأسد قضى بمنع “رامي مخلوف” من السفر بشكل مؤقت، ريثما يدفع الأموال المترتبة عليه لهيئة الاتصالات.
وقبل ذلك بيومين، أصدر رئيس وزراء الأسد “عماد خميس” قراراً بمنع مخلوف من التعاقد مع الجهات العامة لمدة خمس سنوات.
وفي اليوم نفسه صدر قرار من وزير مالية النظام “مأمون حمدان” بالحجز على أموال مخلوف وزوجته وأولاده، المنقولة وغير المنقولة.