تخطى إلى المحتوى

عقب تداول أخبار نية روسيا لإزالة الأسد.. السفير الروسي في دمشق يصرح حول الأمر

صرح سفير روسيا في دمشق “الكسندر يفيموف، أن العلاقات بين روسيا وسوريا اليوم، أقوى مما كانت عليه في أي وقت.

ونفى يفيموف في لقائه مع صحيفة “الوطن” المملوكة لـ”رامي مخلوف” أي تصريحات تتردد عكس ذلك.

وبيّن أن العلاقات بين البلدين تتميز بالطابع الصديق والإستراتيجي، لتحقيق الأهداف المشتركة للشعبين الروسي والسوري.

وقال يفيموف، إن الشائعات المتداولة حالياً، حول خلاف بين روسيا وسوريا، عـ.ـارية عن الصحة، والذين يصرون على قراءة التعاون بين موسكو ودمشق، بطريقة الكذب وتـ.زوير الحقائق، يقومون بعملية تخـ.ريب إعلامي فقط لا غير.

اقرأ أيضاً: بهدف إقصاء بشار الأسد نهائياً.. صحيفة تكشف عن تحركات أمريكية في سوريا

كما عبّر عن مروجي الشائعات بجملة “الكلاب تعوي والقافلة تسير”، مؤكداً فشل تلك الإشاعات، وأنها لن تقترب حتى من النتائج المطلوبة.

وأضاف يفيموف أن الضـ.ـغوطات السياسية وخـ.ـنق النظام بالعـ.ـقوبات الإقتصادية، من قبل المـ.ـعادين للبلدين.

مردفاً: هو تأكيد لفشل تحقيق أهدافهم المـ.ـدمرة بطريقة عسكرية، وأنهم لا زالوا فارغي الأيدي حتى الآن.

وأكمل أنهم يستخدمون جميع الوسائل الممكنة، كمحاولاتهم “المثيرة للشفقة” لإيجاد “عيوب”، غير موجودة بين البلدين.

وفي حديثه عن إدلب قال: إن اتفاقات وقف إطـ.ـلاق النار في إدلب، لا تلغي ضرورة استمرار محـ.اربة الارهـ.ـاب.

وزعم يفيموف أن إدلب ليست الملجأ الأخير للمعارضة المعتدلة، بل هي معقل الإرهـ.ـابيين والمجـ.ـرمين الذين لا يجوز التسامح بوجودهم أبداً.

مدونة هادي العبد لله