تخطى إلى المحتوى

مصادر تكشف عن ماتريد أسماء الأسد من رامي مخلوف.. ليس فقط الأملاك!

أفادت مصادر إعلامية أن “أسماء الأسد” لا تسعى للاستحواذ على شركة “سيريتل” المملوكة لـ”رامي مخلوف” وإنما على شركات أخرى يملكها الأخير، بل والمكانة الاقتصادية التي يحتلها مخلوف.

إيماتيل تبتلع سيريتل!

وذكرت مصادر لموقع “راديو روزنة” أن شركة “إيماتيل” العائدة ملكيتها لزوجة رأس النظام السوري تقترب من السيطرة الكاملة على “سيريتل”.

مضيفة أن عقيلة الأسد أوشكت على حسم النزاع المشتـ.ـعل منذ مدة بينها وبين رجل الأعمال المتحكم بالاقتصاد السوري بنسبة كبيرة.

وأوضحت المصادر أن أسماء تستهدف مجموعة من الشركات تجارية والمؤسسات إعلامية لـ”مخلوف” بعد أن اقتربت من وضعا يدها على “سيريتل”.

دمشق الشام وراماك للأسواق

ومن أبرز هذه الشركات، شركة “دمشق الشام” القابضة التي كان يخطط مخلوف لجعلها المحرك الرئيس لإعادة الإعمار في دمشق.

ونظراً لأهميتها المتعددة يسعى تيار زوجة الأسد إلى تملّك الشركة، معتبراً إياها “اللوبي الاقتصادي الواجب ضمه بشكل فوري”.

اقرأ أيضاً: دريد الأسد يصف ابن عمه بشار الأسد بالطرطور ويشير لدور أسماء في جعله ضعيفاً

وتتابع المصادر أن أسماء تضع نصب عينيها أيضاً السيطرة على “راماك للأسواق” التي تحتكر السوق الحرة في سوريا.

وإضافة لذلك، تُرجح المصادر أن تسعى عقيلة رأس النظام لوضع يدها على أذرع مخلوف الإعلامية، متمثلة بصحيفة “الوطن” وراديو “نينار”.

يذكر أن نظام الأسد يدّعي أن إجراءاته المتخذة ضد رامي مخلوف إنما هي من أجل تحصيل أموال مستحقة لخزينة الدولة.

لكن المعطيات تشير إلى أن هذه العملية هدفها إنهاء حوت المال “مخلوف”، لصالح حيتان مال آخرين مقرّبين من أسماء الأسد، والتي تحرّك زوجها ضد ابن خاله بحسب تقارير متعدّدة.

مدونة هادي العبد الله