تخطى إلى المحتوى

بالأرقام المؤكدة.. مبالغ ضخمة أرسلتها بريطانيا لمساعدة السوريين

قدمت الحكومة البريطانية مبلغ 24 مليون جنيه استرليني، لمساعدة سوريا على مواجهة جائحة فيروس كورونا.

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “جيمس كليفرلي” إنه ليس باستطاعة أي بلد بمفرده، الاستجابة للأثر المـ.ـدمر لهذا الفيروس.

وأردف كليفرلي: أنَّ شراكة المملكة المتحدة طويلة الأمد مع الشرق الأوسط، هي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

مشيراً إلى أنَّ بلاده تعمل مع دول في الشرق الأوسط، للتصدي لجائحة كورونا، ولحماية المعرضين لخـ.طر الإصـ.ابة بهذا الفيروس.

كما أكد كليفرلي أن المملكة المتحدة رصدت حتى الآن 764 مليون جنيه إسترليني لأجل الحملة الدولية للتصدي للفيروس.

وشدد على أنَّ بلاده هي، أكبر دولة مانحة للتحالف لأجل ابتكارات التأهب للأوبئة لإيجاد لقاح مناسب.

مشيراً إلى أنها تقود الجهود الدولية، لتطوير لقاح آمن مضاد للفيروس التاجي يمكن توفيره في أنحاء العالم.

وأضاف كليفرلي أنَّ هناك مجتمعات في الشرق الأوسط، بحاجة للمساعدات الإنسانية، وهم البلدان التي انهـ.كتها الحروب، كـ”اليمن”، و”سوريا”، و”الأراضي الفلسطينية المحتـ.ـلة”.

ونوّه إلى أنَّ بلاده عملت على توفير المعدات الطبية الأساسية اللازمة لعلاج مرضى الحالات الحرجة، وتدريب الفرق الطبية المكلفة باستقبال ومعالجة المرضى.

موضحاً كليفرلي، أن حكومة المملكة المتحدة رصدت أكثر من 30 مليون جنيه استرليني، في الشهور الماضية دعماً للحملة الأخيرة.

وأردفَ: شملت المساعدات البريطانية المقدمة في الشهور الأخيرة مبلغ 24 مليون جنيه إسترليني، لمساعدة المحتاجين في سورية.

وشدّد على أنه إذا تم ترك الفيروس ينتشر في البلدان النامية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أمد انتشاره على الصعيد العالمي.

مدونة هادي العبد لله