تخطى إلى المحتوى

قناة العالم الإيرانية: رامي مخلوف محشور في الزاوية ويتصدق على السوريين من جيوبهم!

هـ.ـاجمت قناة “العالم” الإيرانية رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” مشيرة إلى أنه يتاجر بالأعمال الإنسانية لمصالح شخصية أو دعائية.

وجاء مقال القناة المعنون بـ”مخلوف يتصدق على السوريين من جيوبهم” بعد أن صرّح ابن خال الأسد بتحويل مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان “الخيرية” لتوزيعها على المحتاجين.

صفعة من جمعية البستان

موضحة أن جمعية البستان صفعت “مخلوف” كما صفعه أخوه “إيهاب” حين أعلن سابقاً أن استقالته ليست بسبب ضغوطات النظام عليه.

وذلك في إشارة من القناة إلى إفادة جمعية البستان بعد تصريح مخلوف بأنها ستواصل عملها “الخيري” و”الإنساني” بإشراف الأسد.

ونقلت عن مصدر مسؤول في جمعية البستان أن الأخيرة تأسست قبل عشرين عاماً بتوجيه مباشر من رأس النظام، وكانت طوال هذه المدة تحت رعايته وعنايته.

وتابع المصدر -الذي حجبت القناة اسمه- أن الجمعية كانت حريصة على تنفيذ كل أعمالها “الإنسانية” و”التنموية” بصمت تام.

اقرأ أيضاً: انقلاب وصفعة جديدة لرامي مخلوف في الساحل ومن أقرب المقربين!

محاولة لدس السم بالعسل

مؤكداً أنها رفضت تسليط الأضواء على إنجازاتها لأن “من المعيب المتاجرة والاستثمار بأعمال من هذا النوع لمصالح شخصية أو دعائية”.

وأضاف المصدر أن إصرار مخلوف على ربط الجمعية باسم مستغرب بشدة، مشدداً على أنها “محاولة يائسة لدس السم بالعسل”.

إلى جانب أنها محاولة لكسب شريحة واسعة من الشارع السوري، واستغلال الجمعية وأعمالها “الإنسانية” بحسب المصدر.

تخلى عنه الجميع

واعتبر المصدر سببب تصريحات مخلوف لأنه “محشور في الزاوية”، منوهاً إلى أن “من غير المفهوم مطالبة جمهور جمعية خيرية وإنسانية أن يتضامن معه في قضايا فساد مالي وتهرب ضريبي وتحصيل أموال هي من حق السوريين”.

مبيناً أن مخلوف “لم يبق أمامه إلا استغلال تاريخ واسم جمعية البستان بعد أن تخلى عنه الجميع، حتى عائلته”.

وختمت القناة بأن الشارع السوري تفاعل بشكل كبير مع إجراءات نظام الأسد تجاه مخلوف وأبدى ارتياحاً كبيراً لها.

مدونة هادي العبد الله