تداولت صفحات موالية على موقع “فيسبوك”، خبر تسليم العميد لدى جيش النظام “سهيل الحسن” (المعروف بالنمر) إدارة مكافحة الفسـ.اد والاحتكار.
حيث أكدت بعض الصفحات الموالية، أنَّ عصـ.ابات سهيل الحسن، كُلفت من قبل رأس النظام “بشار الأسد” بالقضاء على الفسـ.ـاد.
وبحسب الصفحات الأخيرة أن رأس النظام أعطاه الصلاحية، لإعتـ.ـقال أي مشتبه به، وإحالته للقضاء العسكري.
سهيل الحسن “المتحول”
ظهر العميد في جيش النظام “سهيل الحسن” بثلاثة مظاهر مختلفة.
حيث ظهرت النسخة الأولى منه في سهل الغاب بعد معـ.ارك جسر الشغور.
اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يزور المناطق المحررة صباح العيد ويهنئ السوريين والجنود الأتراك (صور)
توجه بعدها إلى تدمر لقـ.ـتال تنظيم الدولة فيها، وفي ذلك الوقت انتشرت عدة شائعات تفيد بمقتـ.ـله هناك.
وهنا يظهر الحسن بمظهره الجديد الذي لا يمد للقديم بصلة، مما أكد أنَّ النظام استبدله بشخصية جديدة للمحافظة على معنويات جنوده والموالين له.
كما عُرف عن سهيل الحسن اتباع سياسة الأرض المحـ.روقة في معـ.اركه مع الثوار.
ويملك الحسن صلاحيات من النظام السوري، لا يملكها أي ضابط غيره، ومن المعروف أنه رجل إيران الأول.
كما لسهيل الحسن، قوات مدربة، تطيع جميع الأوامر بشكل حرفي، وتعدادهم أكثر من 1000 مقاتل يرافقونه في جميع الحملات التي يقودها.
ويبقى مصير الحسن مجهولاً حتى اليوم، حيث يتهم البعض نظام الأسد، بقتـ.ـله، أو إخضـ.اعه للإقامة الجبرية بعد أنَّ اشتهر في جميع المناطق الموالية للأسد بأنه المخلص والمنقذ للطائفة العلوية.