عيّنَ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الإثنين، سفيره في دمشق “ألكسندر يفيموف”، بمنصب “الممثل الرئاسي الخاص لتطوير العلاقات مع النظام.
حيث أصدر بوتين مرسوماً يقضي بتعيين يفيموف، السفير الروسي والمفوض لدى سوريا، ممثلاً خاصاً للرئيس الروسي لتطوير العلاقات مع سوريا.
ودخل المرسوم حيز التنفيذ بتاريخ 25 أيار عام 2020، والذي نُشر في الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسية.
اقرأ أيضاً: قناة العالم الإيرانية: رامي مخلوف محشور في الزاوية ويتصدق على السوريين من جيوبهم!
ويذكر أن يفيموف يتولى منصب سفير موسكو لدى نظام الأسد، منذ تشرين الأول عام 2018، وشغل سابقاً مهام سفير روسيا فوق العادة والمفوض في الإمارات.
وكتب المعارض البارز الدكتور “كمال اللبواني”، منشوراً على “فيسـبوك” أكد فيه أن تغيير صفة السفير الروسي لممثل خاص، هو اعتبار سوريا دولة منتدبة ضمناً.
كما تحدث الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور “محمود حمزة”، عن المرسوم، وأكد أنه خطوة نادرة.
وقال: تأتي الآن خطوة تعيين يفيموف، لتدل على أنه سيكون الاعتماد لاحقاً عليه في الأيام القادمة.
وشدد على أن هذا المنصب الهام، سيمنحه المزيد من الصلاحيات، وهو دليل على أن روسيا بدأت بتركيز جهودها في سوريا.
وأكد حمزة أن يفيموف يعزف على وتر النظام السوري واستدل بتصريحاته الأخيرة، التي تعبر عن تأييده المطلق لنظام الأسد.
مردفاً: فتم تعيينه ليثبت أقدام الروس في سوريا وينسج علاقات مع رجال الأعمال وحكومة النظام.
جدير بالإشارة أن يفيموف أدلى بتصريحات لجريدة الوطن الموالية قبل أيام، ونفى توتر العلاقات بين البلدين، كما هو متداول في وسائل الإعلام.