تداولت صفحات ومدونات سورية خبر “البطيخة الذهبية”، حيث تم بيع بطيخة تزن 8.6 كيلوغرام بمبلغ وقدره: 19406 ليرة سورية فقط.
وهنا بدأت حملة غضب وسخرية واسعة، على الأسعار الغير منطقية في مناطق النظام دون أدنى مراقبة تموينية.
وجاء تعليق أحد رواد الفيسبوك: “مسقية بمي الدهب يعني”، ورد عليه آخر: “اكيد مسقيه من زمزم”.
وربط بعضهم بين سعر صرف الدوﻻر وثمن البطيخة، بسخرية من وزير المالية وحكومة الأسد، وأكدوا أن النظام هو سبب الغلاء.
اقرأ أيضاً: الطلاب في الشمال السوري يتابعون تعليمهم بطريقة جديدة
حيث يتراوح سعر كيلوغرام واحد من البطيخ ما يقارب 2250 ليرة سورية.
فيما اعتبر سكان المناطق الخاضعة لقوات الأسد، أن قائمة المحرمات زاد عليها البطيخ كأمثاله من باقي الفاكهة.
ويذكر أن إعلام النظام هلّل ووعد على لسان كبار مسؤولي نظام الأسد، بضبط السوق، ولجم جشع التجار وجنون الأسعار، وخصيصاً سعر الفاكهة الضرورية “البندورة”.
حيث كانت الطماطم هي المتصدر الأول في مسابقة غلاء الأسعار، تحت رعاية فسـ.ـاد نظام الأسد
ولكن فاز البطيخ في نهاية المطاف، وغدت تلك الفاكهة في قائمة المحرمات السورية.
وجدير بالإشارة أن في السوق المصرية، تباع البطيخة بالعدد وليس بالكيلو، ويقدر سعر البطيخة من 20 إلى 40 جنيهاً.
ويأتي سعر الكبيرة منها ما يقارب 50 جنيهاً (5250 ليرة سورية) بحسب سعر صرف اليوم.