صرحت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن بشار الأسد يواجه عدة تحديات، تضع قدرته في تعزيز سلطته داخل سوريا على المحك.
وكتبت الصحيفة أمس الإثنين، أن التحديات الكبرى التي تؤثر على الأسد هي، الانشقاق في عائلته، وانهيار الاقتصاد.
وأضافت أن زيادة التوترات مع حليفة الروسي هي التحدي الأكبر له.
كما أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى الخـ.لاف العلني بين بشار الأسد ورامي مخلوف، وأكدت أن خـ.لافهم يعتبر من أعراض المشاكل العميقة داخل النظام.
ونوهت إلى أن الاقتصاد المتدهور يدفع السوريين إلى الفقر، بشكل لم يسبق وأن حدث بالتاريخ الحديث، ويأتي ذلك نتيجة لتوقف روسيا وإيران، عن ضخ المليارات لنظام الأسد.
كما أكدت وجود بوادر تـ.ـمرد جديد يلوح في الأفق، داخل مناطق سيطرة النظام، خاصة في محافظة درعا، جنوب سوريا.
اقرأ أيضاً: رسمياً وبقرار رئاسي من بوتين بشار الأسد طرطور وسوريا تحت الانتداب الروسي
وبدورها صرحت “لينا الخطيب”، من مركز “تشاتام هاوس” للأبحاث في لندن: أن الأسد قد يكون أكثر عرضة للخـ.طر الآن من أي وقت في السنوات التسع الماضية من الحـ.رب”.
وأردفت: “لقد أصبح الأسد يعتمد بشكل كبير على الدعم القادم من “إيران” وحليفة الأساسي “روسيا”.
وختمت: أن النظام لا يملك الموارد المحلية وليس لديه شرعية دولية، وليس لديه القوة العسكرية، التي كان يملكها قبل النـ.زاع”.