تخطى إلى المحتوى

بعد رامي مخلوف.. رامي جديد يلوح النظام بالحجز على ممتلكاته!

نشرت صفحات إعلامية موالية تقارير، تحدثوا فيها عن تاجر الحـ.ـرب “رامي الطبل”، الذي استغل سنوات الأزمة السورية، لبناء ثروة ضخمة.

وبحسب صفحة “نحنا البلد”، جمع الطبل مبالغ ضخمة تقدر بالمليارات، عبر مجموعات البلطجة وإقامة الحواجز وتهـ.ـريب المازوت.

وأكدت الصفحة أن أشقاء الطبل هم مرافقين “سهيل الحسن” (النمر الوردي)، ويرافقانه في كل لحظة كما ظله.

أخوة رامي الطبل برفقة سهيل الحسن

وأضافت أن الطبل يعمل كسائق صهريج مخصص لنقل المازوت، ينحدر من مدينة “إدلب” شمال سوريا، ويقطن في مدينة “اللاذقية”، ومع بداية الثورة السورية انتقل إلى مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس.

وذكرت الصفحة: أنه ركب الأزمة السورية وأنشأ مجموعة من البلطجية في بانياس، يعرفها أهالي بانياس جيداً.

كما أكد التقرير أن الطبل انضم مع مجموعته إلى قوات سهيل الحسن المعروف بالـ”النمر” بين طائفته، وأصبح قريباً منه.

 وأردفت: ثم تحول رامي الطبل إلى أمير من أمراء الحـ.ـرب وذاع صيته بين أهالي حلب وريفهما، فهو الرجل الذي كان يأذن عبر حواجزه التي لا ترحم بدخول المواد الغذائية إلى حلب، خلال الفترة التي سبقت تحرير أحيائها الشرقية، وهو الذي يقرر تسعيرة الدخول وضريبة المواد الغذائية.

رامي الطبل وأولاده

وأضافت أنه يفرض ما يشاء على أصحاب السيارات، حتى لو كان المرء ينقل أغراضه الشخصية.

وشددت الصفحة على أن حواجز الطبل تُمعن في إذلـ.ـال وقهر السائقين على الطرقات، وتحديداً طريق إثريا – حلب.

وتابعت الصفحة الموالية: هو نجم من نجوم تهريب المازوت إلى “التنظيمات المسـ.ـلحة” في ادلب وريف حماه عبر أسطول كبير من الصهاريج العائدة له يرافقها رجاله.

كما جاء في التقرير الطبل كان يجني مئات الملايين من تهريب المازوت إلى المناطق المحررة.

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يعلن تنازله عن أملاكه ويقول: صحتين على قلوبكم!

وتابعت: بينما لا يجد من هم تحت ظل النظام من ليتراً واحداً يتدفؤون به، بحسب التقرير.

وكتب في التقرير: عاظمت ثروة الطبل وصارت بالمليارات، فأنشأ عدة شركات لبيع وشراء النفط في لبنان، واشترى عشرات “العقارات والفلل” بمئات الملايين في طرطوس حيث يقيم الآن، فيما يقيم أخويه التوأم (مرافقي النمر سابقاً) في حماه.

وذكرت الصفحة  أن “فؤاد عدنان” مدير مكتب النمر، هو صهر امير الحرب رامي الطبل.

ويذكر أن صفحة “شبكة نحنا البلد” لم توثق التقرير بأي وثائق رسمية.

مدونة هادي العبد لله