تخطى إلى المحتوى

من وسط اللاذقية حاضنة الأسد الكبرى “بشار يسرق المصاري”

تعيش المناطق التي يسيطر عليها الأسد وميليشياته في كافة الأراضي السورية أوضاعاً معيشية استثنائية منذ مايقارب العام.

فأحوال المواطنين حتى الموالين منهم ومن قدموا أنفسهم وأبنائهم في سبيل كرسي بشار الأسد، أصبحوا اليوم في وضع مزرٍ من الفقر المتقع والحاجة الكبيرة لأدنى مقومات الحياة.

ففي تحرك جديد وصورة نشرت على وسائل التواصل لم نستطع التأكد منها حتى الآن.

وبالتزامن مع تحذيرات من ثورة جياع مرتقبة ضمن المناطق الموالية وخاصة في الساحل السوري.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر يافطة معلقة على جسر الهنادي الواقع على طريق اللاذقية- جبلة.

مكتوب عليها “الأسد يسرق المصاري” في إشارة إلى سرقة بشار الأسد وعائلته لأموال سوريا.

جسر الهنادي اللاذقية – بشار يسرق المصاري

وكان الكاتب السوري المعارض “ماهر شرف الدين” توقع بأن تكون مناطق سيطرة نظام الأسد على وشك أن تشهد ثورة جديدة.

بسبب اﻷوضاع المعيشية الصعبة وانهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار.

وأكد “شرف الدين” على أن ثورة الجياع على الأبواب، وما عـ.جز مليون شهيد عن تحريكه.

سيُحرّكه الانهيار الكارثي لليرة، لأن رغيف لا يمزح”، على حد وصفه.

يشار إلى أنه يعيش نحو 85% من السوريين تحت خط الفقر.

بحسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة، الأمر الذي أوجد حالة من اليأس والإحباط بين سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد.

مع عـ.جز تام في القدرة الشرائية، لاسيما مع تفشي وباء فيروس كورونا في مناطق نظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله