عقد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” مؤتمراً صحفياً تعريفياً عبر الإنترنت، حول “مهرجان أفلام الهجرة الدولي”.
وكان من المتوقع عقد المؤتمر في ولاية “غازي عنتاب” التركية، وذلك بين تاريخي 14 21 حزيران من العام الجاري.
وذكر صويلو أن أول حركة هجرة شهدتها البشرية كانت في زمن النبي نوح عليه السلام، حينما حمل في سفينته من كل زوجين اثنين.
وفي حديثه عن السوريين في تركيا قالَ: حان الوقت كي نصب تركيزنا على ما سيضيفه مهندس جيد أو طبيب جيد أو فنان جيد وعامل ماهر إلى حياتنا.
وهز تصريح صويلو أوساط المعارضة التركية، حيث اعتبر البعض أنه تلميح على استمرار تجنيس السوريين المقيمين في تركيا.
كما أكد وزير الداخلية التركي أن جميع دول العالم لم تكن تتوقع حدوث هجرة كبيرة بهذا الحجم.
اقرأ أيضاً: مرسوم رئاسي من بوتين يشرع مزيداً من الاحتلال لسوريا ويجعل بشار إجير لديه
حيث قال: “حقيقةً لم نكن نتوقع هجرة بهذا الحجم، ليس نحن فقط وإنما العالم بأسره لم يكن يتوقعها”.
وفسر الكاتب والإعلامي التركي “أورهان ديدا” في مقالة نشرتها صحيفة “يني مساج”.
وجاء في مقال ديدا أن كلام الوزير هو محاولة منه لإجبار المواطنين الأتراك على استساغة السوريين المقيمين في تركيا، وإرغامهم على القبول بمنحهم الجنسية، على حد وصفه.
وأردف: “المهندس الجيد والطبيب الجيد والفنان الجيد والعامل الماهر جميعهم باتوا في أوروبا.
وتابع: لم يبقَ في تركيا سوى النساء والأطفال وكبار السن، والعاملين غير المسجلين رسمياً، والذين لا وصف ولا مهنة حقيقية بين أيديهم”.
كما بيّن ديدا أنه إذا تم سؤال الأتراك حول منح الجنسية للسوريين، فإن غالبيتهم سيطالبون بإعادة السوريين إلى بلادهم.
وأردف: “على المسؤولين الأتراك الأتراك التخلي عن “خداع الناس”.
وختم بقوله: ويجب على المسؤولين الأتراك في أنقرة أن يبحثوا جدياً بما سيقدمه الملايين من الشباب السوريين لهم لتركيا.