نشر “زاهر اليوسفي” عضو مجلس الشعب لدى النظام، صوراً تثبت تخـ.ـريب نظام الأسد لمعالم تاريخية ودينية في مدينة معرة النعمان.
حيث التقط صوراً شخصية، ويظهر خلفه المسجد الكبير في المدينة، وضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز”، متباهياً بتخـ.ـريب الميليـ.ـيشات لها.
واجتاحت الصور مواقع الإنترنت، وبينت واقع الحال في المواقع التي تحمل رمزية كبيرة، كيف تدنسـ.ـها قوات الأسد.
اقرأ أيضاً: لاتحاد الأوروبي يتحدث عن مساعدة تركيا في إعادة إعمار “إدلب” و”نبع السلام” مقابل التزامها بـ6 شروط
كما قامت شبيحته بـ”تعفيش” فرش المسجد التاريخي، والخشب المنقوش والمحفور، ومحتوياته الخاصة.
وبينت الصور التي التقطها اليوسفي، الأضرار الناجمة عن تعفيش وتخـ.ـريب مقتنيات ومحتويات المعالم الأثرية الدينية المذكورة.
وفي وقت سابق انتشر تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر قيام عناصر من قوات الأسد بنبش ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” في قرية الدير الشرقي.
ويذكر أن ميليشـ.ـيات روسيا ونظام الأسد قصـ.ـفت سابقاً بشكل متعمد، متحف مدينة معرة النعمان الأثري والمركز الثقافي، وعدة مساجدة تاريخية.
وصرح سابقاً مدير مركز آثار إدلب “أيمن النابو”، عن حجم الدمار في الجناح الغربي والشمالي للمتحف نتيجة للقـ.ـصف الجوي.
وأكد النابو على أن المتحف يحوي مساحة كبيرة من لوحات “الفسيفساء” تقدر بـ”1000″ متر مربع.
وأشار إلى مبنى المتحف قائلاً: هو “خان مراد باشا” يرجع تاريخه لعام 1595، مبني على الطراز العثماني، وهو مسجل على قائمة التراث العثماني.