أورد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية على موقعه الرسمي تقريراً ذكر فيه الشروط الواجب على تركيا تطبيقها حتى يساعدها الاتحاد الأوروبي في إعادة إعمار مناطق “الشمال السوري”، ومنطقة “نبع السلام”.
خضوع اتفاقية اللاجئين لإشراف أوروبي
وطالبت كاتبة التقرير -وهي صحفية تركية- الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالضغط على تركيا لتغيير طريقة تعاملها مع مناطق ميليشيات قسد.
ومن الشروط التي سردها التقرير، بحسب ما نقلت بعض الوكالات، أن إعادة الإعمار في منطقة إدلب مرتبط بحلّ تركيا للفصائل المصنّفة على لائحة الإرهـ.ـاب من قبل تركيا.
إضافة إلى أن تكون عملية دعم اللاجئين خاضعة لإشراف الاتحاد الأوروبي على الأموال والمشاريع المدنية الاستثمارية، وكذلك مشروع إعادة التوطين للاجئين.
ومن الشروط أيضاً، دعم تركيا للتعليم العلماني في المناطق الخاضعة لها مع برنامج منفصل لدعم تعليم الفتيات، بحسب التقرير.
قبول “قسد” في اللجنة الدستورية
ويطلب التقرير من الجانب التركي فتح منافذ تجارية بين مناطق سيطرتها ومناطق ميليشيات قسد، وقبول وجودهم في اللجنة الدستورية السورية.
ومقابل هذا الإجراء من تركيا يمكن للاتحاد الأوروبي دعم طلب تركيا المتمثل بفتح معبر “تل أبيض” لإدخال المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاً: مشروع كبير من الاتحاد الأوروبي لدعم السوريين في تركيا لمدة 4 سنوات مقبلة
وكذلك إجراء حوار مع الأكراد “أصحاب الحق” في عفرين يؤدي إلى مصالحة معهم، وذلك بعد التغيير الديموغرافي الحاصل في المدينة!
إلى جانب تسمية مناطق غصن الزيتون بالمناطق التي تم الاستيلاء عليها، والاكتفاء بمناطق درع الفرات فقط لتحقيق الاستقرار.
يشار إلى أن هذه الشروط لم يصدرها الاتحاد الأوروبي رسمياً إلا أن نشْرها على موقع المجلس الأوروبي يوحي بإمكانية تبنّيها.
جدير بالتنويه أن بعض الشروط الواردة في التقرير مثل الاعتراف بمليشيات قسد التي يشرف عليها حزب “PYD” وتطبيع العلاقات معها تُعتبر خطاً أحمر بالنسبة لتركيا.