تخطى إلى المحتوى

منسقو الاستجابة يبيّن أوضاع النازحين في مناطق الشمال السوري ويقدّر نسبة العائدين إلى المناطق الآمنة “نسبياً”

أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبياً بريفي إدلب وحلب بلغ 258.403 نسمة.

موضحاً أن نسبة العائدين تشكّل 27.41% من إجمالي النازحين، ومشيراً إلى أن الاستجابة الإنسانية لهم بلغت 9.14 من العدد الكلي.

نسبة غير العائدين من النازحين

أما فيما يتعلق بالنازحين المتبقّين في مناطق النزوح، بيّن تقرير الفريق أن عددهم وصل إلى حوالي 756 ألف نسمة.

منوهاً إلى أن نسبة الاستجابة الإنسانية للنازحين خلال فترة النزوح السابقة تقدر بـ41.32% من إجمالي عدد النازحين.

وأضاف منسقو الاستجابة أن نسبة النازحين غير القادرين على العودة إلى قراهم بسبب سيطرة قـ.ـوات الأسد وروسيا عليها بلغ 46.11%.

مشيراً إلى أن الآلاف من النازحين ينتظرون مزيداً من الاستقرار للوضع في مناطقهم حتى يعودوا إليها من جديد.

فيما وصلت نسبت المهجّرين قسراً (الوافدين من محافظات أخرى) وغير القادرين على العودة إلى البلدات الآمنـة نسبياً بريف إدلب وحلب (معرة النعمان، سراقب، خان شيخون،….) إلى 8.17 %.

اقرأ أيضاً: طوفان بشري في ريف إدلب للمطالبة بحق عودة النازحين بشكل فوري (فيديو)

خروقات روسيا ونظام الأسد

ولفت التقرير إلى أن خروقات قوات النظام وروسيا في منطقة خفض التصعيد خلال شهر أيار الحالي وصلت إلى 139 خرقاً.

وتشمل هذه الاستهدافات القـ.ـذائف المدفعية والصـ.ـاروخية والطائرات المسيرة، دون تسجيل أي استهداف بغارات جوية رغم توثيق عديد الطلعات الجوية في المنطقة.

وقيّم الفريق اتفاق وقف إطلاق النـ.ـار وفقاً لهذه الخروقات على أنه غير مستقر بشكل كامل، إلا أنه يُعتبر صامداً حتى الآن.

مطالب مختلفة

وختم التقرير بالطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري العمل على تثبيت وقف إطلاق النـ.ـار وإيقاف خروقات النظام.

كما طلب من المنظمات والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، وتأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح.

إلى جانب تفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين، لافتاً إلى أن الفرق الميدانية التابعة للفريق تواصل تقييم احتياجات المدنيين في مناطق النزوح والمناطق التي عاد إليها النازحون.

حيث تقوم بعرض هذه الاحتياجات على جميع الجهات الفاعلة في الشأن الانساني لتقديم المساعدات الفورية للمدنيين في المنطقة.

مدونة هادي العبد الله