صرح المعارض السوري “ميشيل كيلو” في لقائه مع مركز حرمون للدراسات المعاصرة، أنه تم توزيع 5000 منشور في مدينة موالية ساحلية.
وبيّن كيلو أن المنشورات توزعت في أكثر مدينة سورية موالية ومستفيدة من النظام، “جبلة” في ريف اللاذقية، ذي الغالبية العلوية.
وأكد على أن المنشورات هدفها الأساسي هو التحريض على نظام الأسد وداعميه، بدون ذكر تفاصيل ما كتب فيهم.
اقرأ أيضاً: حتى تعفيشك ما سلم من روسيا.. فيصل القاسم يوجه رسالة للأسد
وعن الخلاف العائلي لرأس النظام سُئلَ: هل النظام ضحى بـ”رامي مخلوف” من أجل تبييض صورته أمام المجتمع الدولي.
وأجاب كيلو: هناك رأي يقول بأن المسألة تمت في سياق محاولة الاستيلاء على أموال مخلوف ومصادرتها.
ويأتي ذلك كي لا تتأثر الأموال عند بدء قانون قيصر، ومحاولة النظام أن يموّه بأن هذه الأموال ملك للدولة.
وتابع: وبعد كل هذه المحاولات نجد أن حكومة الأسد نفسها فرضت عليها العـ.ـقوبات.
وأضاف كيلو: لذلك لا يستطيع النظام، ولا الإيرانيون ولا حتى الروس، التلاعب في مسألة العـ.قوبات، لأن العقوبات سوف تكون حاسمة.
وتابع عن خلاف الأسد ومخلوف، مؤكداً أن خلافهم نقطة مهمة لفتت أنظار الدول المراقبة للوضع السوري، لحجم الفساد الهائل في سوريا، والطريقة التي تم بها توزيع الثروات في الفترة الماضية.