تخطى إلى المحتوى

ميشيل كيلو يشكف تهيئة الظروف المواتية لرحيل الأسد

عقد مركز “حرمون للدراسات المعاصرة” ندوة حوارية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة استضاف فيها المعارض السوري “ميشيل كيلو”.

وقال كيلو في الندوة: إن النظام مقبل على إفلاس كلي، إذ أن “قيصر” سيحدد دخل سوريا بمليارين دولار سنوياً فقط.

وأردف: أعتقد أن المسألة تقع عند نقطة ألم حقيقية عند النظام، وهي إفلاسه وعدم قدرته على القيام بوظائفه.

كما أشار كيلو إلى أن نظام الأسد كان يراهن على قدراته وقوته طوال الوقت، حيث كان يقوم بدفع رواتب الموظفين دون انقطاع، كما يحاول ربط المناطق المحررة بنظامه من حيث المعاملات الإدارية.

وتابع: لكن النظام حالياً لم يعد قادراً على أداء هذه الوظائف، وهنا تكمن مشكلته الحقيقية.

اقرأ أيضاً: منسقو الاستجابة يبيّن أوضاع النازحين في مناطق الشمال السوري ويقدّر نسبة العائدين إلى المناطق الآمنة “نسبياً”

وفي حديث كيلو عن نهاية الأسد، أكد على أن الأسد فقد قدرته على ممارسة مهامه، وأن مسألة انتهائه وزواله، هي مسألة أخرى تحتاج إلى جمع أدلة خاصة بها.

مضيفاً أن شروط قرار بقاء النظام، أو ذهابه أصبحت مهيأة، ولكن اتخاذ القرار في هذا الأمر مرتبط بحسابات دولية.

وتطرق كيلو في حديثه عن خلاف الأسد ورامي مخلوف قائلاً: أعتقد أن القصة تتخطى كثيرًا أسماء الأسد، كما يتم تداوله.

وأردف: وأن لها دلالات مهمة، وهي أن النظام لم يعد لديه أي مورد من الموارد يمكّنه من أن يمارس وظائفه كنظام.

مؤكداً أن انعدام قدرة النظام على الحكم، هي السبب الذي جعل الشعب السوري في حالة إفلاس ومستوى معيشي دون الفقر.

وأشار أن الثروات السورية مقسمة الآن بين “روسيا” و”إيران” والولايات المتحدة”، ومصادره المالية معدومة.

مما أجبر النظام على فتح دفاتره القديمة، ومن هنا ظهرت مشكلة الحجز على أموال “رامي مخلوف”.

مدونة هادي العبد لله