تخطى إلى المحتوى

عقب فرحهم بالاحتجاجات الأمريكية.. فراس الأسد يوجّه رسالة لأبواق النظام: اسكتوا وطأطئوا رؤوسكم في الأرض!

علّق “فراس رفعت الأسد” على ابتهاج شبّيحة نظام الأسد بالاحتجاجات الأمريكية وتصرفات شرطة الولايات المتحدة إزاء المتظاهرين.

وقال ابن عم رأس النظام في منشور على فيسبوك: ” اسمع يا سوري، منذ يومين أجبر رجال الأمن في البيت الأبيض الرئيس الأميركي على النزول مع عائلته لمدة ساعة من الزمن إلى القبو الذي يقع تحت البيت الابيض وهو عبارة عن قاعدة محصنة حتى ضد الضربات النووية.

وأضاف: “كان المتظاهرون يقفون على مسافة مائة متر فقط من دونالد ترامب و يضربون الأمن الرئاسي بالحجارة ويصرخون ويهتفون”.

مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية لم تفكر في إطلاق النـ.ـار على المتظاهرين بشكل مكثف، في حال قرروا اقتحام البيت الأبيض.

إنما كان مخططهم أن يدعوا المتظاهرين يصلون إلى البيت الأبيض، إن لم يستطيعوا إيقافهم بالأساليب التقليدية كالضرب والاعتقال وقنـ.ـابل الغاز.

مقارنة مع الوضع في سوريا

وأردف فراس قائلاً: “عنا بسوريا إذا بقرّب مليون مواطن على بعد مليون متر من القصر بيقصـ.ـفوهم بالطيران وبيدعسوهم بالدبـ.ـابات.

وتابع: “هلق هلق.. إذا بروح خمسين واحد بس من القرداحة بيتظاهروا قدام القصر، إذا ما سلـ.ـخوا جلدون عن عضمون بخلّو عضامن اِتّختخ بالحبوس ميتين سنة”.

واستطرد فراس: “قسما بالله إذا تظاهر علي ابن أبي طالب ومعه الحسن والحسين أمام القصر لقتـ.ـلوهم بـ.ـدم بارد وهم يصرخون: “كذاب كذاب هاد العرعور.. هاد العرعور”.

اقرأ أيضاً: منشورات تحـ.رض على الأسد ونظامه وسط العلويين في الساحل السوري!

المواطن حشرة في بلدنا!َ

ووجّه رسالة لأبواق النظام: “لذلك أخي السوري المؤيد (البوق تحديدا)، الله يرضى عليك، لا بقى تحكي عن أميركا وخليك ساكت”.

وأكمل: “وما تنسى وأنت ماشي بالشارع تطاطي راسك لتحت، أحسن ما تجي عينك بعين شي شبيح و يقرر يشرحلك الفرق بين قيمتك كمواطن و قيمة المواطن في أميركا”.

وختم منشوره بالتالي: “المواطن بأميركا مواطن، في مشاكل كتير أكيد، بس المواطن مواطن، بسوريا المواطن حشرة،
شو جاب لجاب..!!!”.

يشار إلى أن إعلام نظام الأسد يقوم بتغطية مكثّفة للاحتجاجات الأمريكية، ممارساً دور الحريص على حقوق الإنسان ومصالح الشعوب!

جدير بالذكر أن الاحتجاجات الأمريكية انطلقت عقب مقتـ.ـل المواطن الأمريكي “جورج فلويد” على أيد أحد رجال الشرطة بعد إيقافه بشبهة احتيال.

مدونة هادي العبد الله