أعلن مدير الهجرة في ولاية غازي “فاتح آينا” عنتاب أن السوريين في الولاية يستطيعون الحصول على إذن السفر مجدداً بواسطة تطبيق بوابة الحكومة الإلكترونية، بحسب ما نقلت شبكة “غربتنا”، الثلاثاء 2 من حزيران.
وأضاف خلال اجتماع عن طريق الإنترنت مع الهيئة الاستشارية في الولاية، أن الراغبين بالسفر بين الولايات عليهم استخراج كود “HES”.
ويمكن الحصول على الكود من خلال التطبيق الخاص به، بعد إدخال رقم التعريف الأجنبي، إضافة لاسم الأب وتاريخ التولّد.
وأكد آينا أنه لا يمكن الحصول على تذكرة الطائرة، أو بطاقة إحدى وسائط النقل الجماعي إلا من خلال هذا الكود.
الإقامة السياحية
وأوضح مدير الهجرة أن مواعيد الحصول على الإقامة السياحية أُجلت بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحدّ من انتشار فيروس “كورونا”.
مشيراً إلى إمكانية الحصول على المواعيد الجديدة عبر الموقع الرسمي والمعرفات الرسمية لإدارة الهجرة في الولاية.
وفيما يتعلّق بفئة من هم فوق الـ65 أو تحت 18، بيّن آينا أن حقهم محفوظ إن قاموا بحجز دور لهم، وفترة الإخلال هذه مبررة ريثما يتم رفع حظر التجول ويقومون بالمراجعة وإتمام إجراءات الإقامة.
لافتاً إلى أن الأب والأم بإمكانهم إتمام معاملات الأطفال تحت سن الـ18، على شرط أن يكون الطفل موجوداً في تركيا.
اقرأ أيضاً: الهجرة التركية تعلن بدء تحديث البيانات للسوريين وتحدد رابطاً لحجز المواعيد
جواز السفر المنتهية صلاحيته
كما تحدّث عن موضوع العمل بجواز السفر المنتهية صلاحيته، لافتاً إلى أنه يُدرس حالياً من وزارة الداخلية والمديرية العامة للهجرة.
حيث من المتوقع أن تصدر إدارة الهجرة العامة قراراً بهذا الشان قريباً، منوهاً إلى أن من لم يستطع تجديد جواز سفره فعليه انتظار القرار، ويمكن أن يحصل على بطاقة حماية مؤقتة إذا لم يصدر قرار بهذا الخصوص.
تثبيت أو تغيير العنوان إلكترونياً
وتطرّق آينا إلى مسألة تثبيت السوريين لعنوان السكن أو تغييره أسوةً بالمواطنين الأتراك، موضحاً أن المديرية العامة تدرس تطبيق القرار، وسيُنفذ مباشرةً في حال اعتماده.
جدير بالتنويه أن مدير إدارة الهجرة أكد أن كافة الوحدات الإدارية التابعة لإدارة الهجرة عادت إلى العمل بكامل طاقتها.
مبيناً أن إدارة الهجرة أنشات لجاناً استشارية خارج المبنى أو في المدخل للرد على الاستفسارات والقيام بإجراءات الحالات الطارئة.
إذ ستبقى هذه اللجان تمارس عملها في المرحلة المقبلة، ولن يُسمح لأحد بالدخول إلى المبنى إلا للحالات التي تستلزم ذلك.