أطلق عدد من نشطاء الثورة السورية، أمس الثلاثاء، حملة تحت هاشتاغ “فيسبوك يحارب الثورة السورية” بعد قيام إدارة شركة فيسبوك بإغلاق آلاف الحسابات الثورية وحذفها لآلاف المحتويات التي تفضح جرائم نظام الأسد في سوريا.
وقال أحد الناشطين المشاركين في الحملة “بسبب الضغط الكبير من إدارة فيسبوك بمحاربة المحتوى الثوري، ولدت حالة من الغضب لدى نشطاء الثورة السورية حيث عملت إدارة شركة فيسبوك على حذف الآلاف من الوثائق من منصتها، كما عملت على تعطيل الآلاف من الحسابات التي أنشأت عام 2011 حتى عام 2020 بشكل كامل”.
وأضاف: أن المئات من النشطاء شاركوا في الحملة تحت هاشتاغ #FBFightsSyrianRevolutio #فيسبوك_ يحاربالثورةالسورية”، ردا على قرارات الشركة الأخيرة حول إغلاق وحذف كل محتويات الثورة السورية التي وثقت جرائم نظام الأسد منذ عام 2011 حتى عام 2020 الحالي.
ولفت أن الهدف من هذه الحملة هو الضغط على إدارة “فيسبوك” للتراجع عن هذا العمل الذي يمحي تاريخ الثورة من منصة فيسبوك الذي يشاهدها ملايين المدنيين والصحفيين حول العالم، والتي تعمل على فضح جرائم نظام الأسد ضد المدنيين في سوريا.

تنديد الناشط السوري محمد الفيصل
لم يجد ناشطوا الثورة السورية أمامهم سوا منصات التواصل الإجتماعي لإيصال صوت وآلام أهلهم وأطفالهم الذين أمعن فيهم نظام الأسد والإحتلال الروسي قتلاً وتهجيراً
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) June 2, 2020
بيد أن منصة فيسبوك تواصل محاربتها لناشطي الثورة من خلال إغلاق حساباتهم بذريعة الإرهاب الباطلة !#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية pic.twitter.com/YmyMtnhhyB
تنديد الناشط السوري محمد بلعاس
فيس بوك تحارب إرادة الشعوب في التحرر من الاستبداد !!#FBFightsSyrianRevolution#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية pic.twitter.com/uGviMgfLGZ
— محمد بلعاس (@blaas083) June 3, 2020
تنديد الاعلامي السوري موسى العمر
#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية #FBFightsSyrianRevolution
— موسى العمر (@MousaAlomar) June 2, 2020
تجربتي باختصار : https://t.co/wirHBz9AsW pic.twitter.com/eVuWrwBfqk
يشار إلى أن شركة فيسبوك وثقت بعض حسابات النظام السوري ومناصريه بعد إغلاق الآلاف من حسابات الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين يوثقون ما يحدث في سوريا من بداية الثورة إلى الآن.
وذكر “عساكره” أن شركة فيسبوك عملت خلال شهر مايو/ أيار 2020 الماضي على حذف أكثر من عشرة آلاف حساب لنشطاء ومعارضين سوريين بينهم العديد من الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء.
وشارك في الحملة المئات من نشطاء الثورة السورية والمدنيين المعارضين لنظام الأسد، والعشرات من الصحفيين الأتراك والأجانب دعماً للحملة.
مدونة هادي العبد الله