تخطى إلى المحتوى

اجتماع سري لقادة ميليشيات الأسد وروسيا وإيران في حلب

شهدت ساحة باب الفرج في “حلب”، انتشاراً كثيفاً لقوات الأسد وإغلاقاً لكافة الطرقات ومنع المدنيين من دخول المنطقة.

وبحسب وكالة “ستيب” الإخبارية اجتمع في تلك المنطقة قيادات من حكومة النظام، والميليشيات الإيرانية وضباط روس رفيعي المستوى.

وأكدت الوكالة على أن الاجتماع تضمن وجود قيادات من “لواء الباقر”، المدعوم من طرف إيران، ورؤساء أفرع أمنية تابعة لنظام الأسد.

اقرأ أيضاً: فعالية شعبية في المحرر بحلول الذكرى الأولى لرحيل حارس الثورة عبد الباسط الساروت “لقاء خاص”

يذكر أنه لم يصرح أي طرف من الأطراف عن الاجتماع، ولم تستطع أي وكالة إخبارية الوصول إلى المنطقة بسبب التشديدات الأمنية الضخمة.

فيما يوحي الاجتماع أنه دار حول تصعيد محتمل وقادم في المنطقة، أو تكثيف لانتشار قوات الأسد والميلـ.ـيشيات الإيرانية هناك.

حيث لوحظ عقب نهاية الاجتماع انتشار مكثف للقوات الإيرانية في المدينة، وتحركوا بعدها باتجاه مدينة “إدلب” جنوب غرب حلب.

يشار إلى أن تحركات النظام الأخيرة، تتوقع استعداده لإشعال فتيل الحـ.ـرب في إدلب، ومخالفة قرار وقف إطـ.ـلاق النار في المنطقة.

وينفذ نظام الأسد، غارات تدريبية بشكل كثيف على الطائرات المقـ.ـاتلة الجديدة، التي صدرتها روسيا له من طراز “ميغ-29”.

وفي اللاذقية تقوم قوات الأسد بتدريبات ومناورات يومية على قـ.ـذائف مدفعـ.ية، وصـ.ـاروخية، مما يؤكد للشارع السوري اقتراب معـ.ـركة “إدلب”.

مدونة هادي العبد لله