وجّهَ الطفل السوري “أحمد حميدان” رسالة للسلطات التركية عبر “الأناضول”، في أيار الماضي، طلب فيها لقاء والدته المتواجدة في سوريا.
وما كان من الحكومة التركية إلا الاستجابة لمطلبه على وجه السرعة، وتنسيق دخول والدته ولم شمل العائلة في تركيا.
حيث وصلت “أم أحمد” وأخته “ماريا”، إلى ولاية “اسطنبول” أمس الجمعة، واجتمعت العائلة مرةً أخرى بعد 6 أشهر من الفراق.
وبسعادةٍ غامرة، استقبل أحمد ووالده “محمد حميدان”، أم أحمد و”ماريا” في محطة حافلات في ولاية اسطنبول، بعد ترتيب من السلطات التركية لعملية إدخالهما من إدلب إلى تركيا، يوم الخميس.
اقرأ أيضاً: تركيا تعلّق على نبش ميليشيات الأسد لقبر الخليفة “عمر بن عبد العزيز” بريف إدلب
الطفل السوري أحمد، ذو العامين ونصف، قضى حياته بألـ.ـم وإعاقة، جراء قصـ.ـف نظام الأسد لمنزله، في الغوطة الشرقية في بداية حياته.
حيث تسبب نظام الإجـ.ـرام بقيادة “بشار الأسد” بإعاقة حركية بنسبة 90 بالمئة لأحمد، بسبب القصـ.ـف الصـ.ـاروخي الذي استـ.ـهدف منطقته.
ورغم هذا، لم ييأس أحمد وبقي متمسكاً بالحياة، متفائلاً بمستقبل جميل يجب أن يكمل حياته ليعيشه مع عائلته.
وانتقل أحمد من الغوطة الشرقية مع والديه إلى إدلب، ومنها اتجه إلى تركيا مع والده لتلقي العلاج.
يذكر أن عائلة أحمد عَبَرت إلى تركيا، من معبر “باب الهوى”، وشكروا الدولة التركية على تنسيق لم شمل العائلة، وحُسن المعاملة في البلاد.