ذكرت وكالة “الأناضول”، أمس الجمعة، أن إحدى المستشتفيات في ولاية “مرسين” التركية، أجرى عملية زرع أذن إلكترونية لأحد الأطفال السوريين.
وأوضحت الوكالة، نقلاً عن المشفى، أن الطفل “محمد الشعبا” ذا الـ4 سنوات، وُلد فاقداً للسمع بسبب توقف الأوكسجين عن الوصول إليه، حينما كان جنيناً في بطن أمه.
هجـ.ـوم كيماوي سبب الإعاقة السمعية
وسبب ذلك، أن والدته كانت في مكان تعرّض لهجـ.ـوم كيماوي من قِبل نظام الأسد قبل أربع سنوات في محافظة إدلب.
وأضافت الوكالة أن والدة الطفل طلب المساعدة المالية من إحدى الجمعيات في قضاء “ريحانلي” وفي لاية “هاتاي”، لتتمكن من إجراء العملية لابنها.
وتابعت أن الجمعية أطلقت حملة جمعت من خلالها المبلغ المطلوب لإنجاز العملية في مستشـفى خاص في قضاء “طرسوس” في “مرسين”.
اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي يرد على صحفي اتهم السوريين بالتسبب بنشر فيروس كورونا في تركيا
سيستطيع السماع والتكلم قريباً
لافتةً إلى أن البروفيسور “خير الدين جنكيز ألباي” قرّر عقب إجراء الفحوصات اللازمة زراعةَ أذن إلكترونية لـ”محمد”.
وقال البروفيسور التركي للوكالة إن العملية تكلّلت بالنجاح، مؤكداً أن محمد سيستعيد سمعه خلال فترة قصيرة وسيتمكن من التكلم أيضاً.
يذكر أن محمد يعيش مع أمه وخاله منذ أربع سنوات في ولاية “هاتاي”، وقد خسر أباه في الحـ.ـرب، وفقاً للوكالة.