تخطى إلى المحتوى

الفنان نوار بلبل: هكذا كان يصفني الفنانون الموالون للأسد حين التحقت بالثورة

أوضح الفنان السوري “نوار بلبل” أن لحظة الثورة كانت لحظة كاشفة لحقيقة الفنانين الذين كانوا ينتقدون النظام قبل ذلك في المسلسلات أو الصالونات الثقافية.

لافتاً، خلال حوار مع صحيفة “حبر” أمس السبت، إلا أنه قرّر في هذه اللحظة أن يلتحق بضميره وبثورة الشعب السوري.

لحق بأهل الشحاحيط!

وكشف بلبل عن أن الفنانين المؤيدين للنظام كانوا يصفون الفنانين المعارضين الملتحقين بالثورة بأنهم “لحقوا أهل الشحاحيط”.

مشدّداً على أنه لحق بالشعب السوري الذي صنعه وغيره من الفنانين وحوّلهم إلى نجوم، ومشيراً إلى أن شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” الذي صدح به الشعب السوري، لو تُرك لأهل الفن أن يقولوه لما قيل أبداً.

وأكد بلبل أنه لن يعود إلى سوريا إلا بزوال النظام، منوّهاً إلى أنه سيكون من أوائل العائدين عند حـ.ـدوث ذلك.

اقرأ أيضاً: فنانو سوريا الأحرار صفحة مشرقة في تاريخ الثورة السورية | رأي: هادي العبد الله

الفن الحقيقي هو فن ما بعد الثورة

وبيّن الفنان السوري أن عمله في الفن انخفض إلى حدود 3% عقب انضمامه للثورة، لكن النسبة التي بقيت هي الفن الحقيقي.

وأردف أنه يعتبر كل ما قدّمه قبل الثورة “هراء”، بينما العمل الفني الحقيقي بدأ منذ اللحظة الأولى للثورة السورية.

لافتاً إلى أنه يحضّر حالياً لإنجاز مسرحية بعنوان “إيغاليتيه” وهي تكريم للباحث الفرنسي “ميشيل سورا” صاحب كتاب “سوريا الدولة المتوحّـ.ـشة”.

وذلك لأن “ميشيل سورا” اغتـ.ـالته مخابرات الأسد وميليشيا حزب الله، موضحاً أن عمله هو تكريم لكل المغيّبين قسراً في سوريا.

وفي ختام حديثه لخّص بلبل انتفاضة السوريين ضد نظام الأسد بجملة: “أولها ثورة، وأوسطها تخبيص، وآخرها عِتق من النظام”.

يذكر أن نوار بلبل من أوائل المشاركين في الثورة، وكان يشارك في المظاهرات السلمية مع الناس في مدينة حمص يداً بيد.

مدونة هادي العبد الله