تخطى إلى المحتوى

مظاهرات في السويداء رفضاً للوضع المعيشي.. وتطالب بإسقاط نظام الأسد

خرج عشرات المواطنين في مدينة السويداء بمظاهرات تندد بالوضع المعيشي المتدني.

حيث حمل المتظاهرون نظام الأسد سبب تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.

ونشرت صفحة “السويداء 24” المحلية، اليوم، الأحد 7 من حزيران، تسجيلات مصورة لمظاهرات متفرقة جالت في شوارع عدة من مدينة السويداء .

وبحسب التسجيلات طالب المتظاهرون بإخراج روسيا وإيران من سوريا.

كما طالبوا بتغيير النظام ، عبر شعار “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.

وتشهد الأسواق في مناطق سيطرة النظام إغلاقات لمحال تجارية ردًا على تدهور قيمة الليرة السورية.

إضافة إلى فقدان العديد من أصناف الدواء من الصيدليات التي بادر عدد كبير منها للإغلاق، إلى جانب ارتفاع حاد في أسعار السلع الغذائية.

وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات الأجنبية، بلغ سعر الصرف، اليوم، للمبيع 2600 ليرة سورية لكل دولار أمريكي، وللشراء 2520 ليرة.

وكان السعر تجاوز، في 4 من حزيران الحالي، حاجز 2000 ليرة سورية، لأول مرة في تاريخ العملة السورية، وسط مساعٍ للبحث عن حلول للتصدي لانهيارها.

وفي درعا المجاورة، أغلقت عشرات المحال التجارية أبوابها أمام الزبائن في معظم قرى وبلدات ريفي درعا الشرقي والغربي، يوم السبت، احتجاجاً على الانهيار المستمر لليرة السورية أمام الدولار الأميركي، ما أدى لارتفاع كبير في الاسعار وفقدان الكثير من المواد الاساسية.
كما خرج العشرات من الأهالي في مدينة طفس، غرب درعا، بمظاهرة ليلية نددت بفساد النظام وعجزه عن تلبية احتياجات المواطنين، وطالبت برحيله.

ورفع المتظاهرون لافتات حمّلت النظام المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مثل: “نظام لا يستطيع ضبط الأسعار.. فليرحل من هذه الديار”، بينما قالت أخرى: “في كل دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب.. وفي سوريا يفنى الشعب من أجل شخص”، بينما كُتب على ثالثة: “نموت ولا نجوع”.

وشهدت مناطق ريف درعا الخاضعة لاتفاقية التسوية مع النظام احتجاجات كبيرة في أيار/مايو تنديداً بتدهور الأوضاع الأمنية واستقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية هددت باقتحام هذه المناطق، قبل أن يتم التوصل لاتفاق بين النظام وممثلين عن السكان وفصائل المعارضة قضى بانتشار قوات الجيش في محيط بعض المدن والبلدات وعلى الطرقات الرئيسية.

مدونة هادي العبد الله