اعتبر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال لقاء خاص لشبكة TRT، أمس الاثنين.
أن اتفاق وقف اطلاق النـ.ـار في ادلب لا يزال مستمراً، وأشار الى صعوبة أوضاع النازحين في ادلب.
وقال الرئيس التركي خلال حديثه عن الوضع السوري، “يمكننا القول إن الاتفاق بشأن ادلب مستمر كما توصلنا إليه مع الجانب الروسي”.
وعلق على زيارة وزير الداخلية التركي إلى مخيمات شمال إدلب، قائلاً:
“وزير الداخلية زار مناطق اغاثة اللاجئين في ادلب وأكد صعوبة أوضاع الناس، ونعمل على اسكانهم في ظروف مناسبة”.
وفي جانب آخر أشار “أردوغان” أنه أعرب عن قلقه للرئيس الأمريكي “ترامب”
إزاء التعاون بين من يقفون وراء أعمال العـ.نف والنهـ.ب بالولايات المتحدة، وميليشيا “قسد” شمال شرق سوريا.
وشدد الرئيس التركي على أنه بعد الاتصال مع ترامب يمكن القول إن مرحلة جديدة ستبدأ بالنسبة إلى تركيا، لافتاً إلى أنه سيتخذ خطوات أخرى مقبلة مثل الاتصال مع بوتين.
وعن مستجدات الوضع في ادلب أشار وزير الداخلية التركية سليمان صويلو يوم الأحد الماضي.
إلى أن ما يجري في محافظة ادلب السورية “مأساة إنسانية”.
وقال صويلو خلال لقاء صحفي بولاية هاتاي التركية، “إن محافظة ادلب مازالت تشهد أماما أعيننا مأساة انسانية على الرغم من حجب جائحة كورونا العالمية الضوء عنها”.
وأضاف: “مع الأسف الأوضاع في ادلب لم تتحسن والمسألة لم تحل، فهي تعيش مأساة انسانية بجوارنا وعلى مرأى العالم بأسره”.
وتابع: “على العالم الذي ادعى حبه لبعضه البعض في محنة كورونا، بتبادل الموسيقى والتصفيق، ألا يدير ظهره لما تعيشه ادلب”.
وشدد على أن “المأساة التي تعيشها ادلب، ليست مأساة تخص المكابدين لها أو تركيا فحسب، بل مأساة البشرية جمعاء”.
يذكر أن الرئيسان التركي “أردوغان” ونظيره الروسي “بوتين” وقعا اتفاقاً لوقف اطلاق النار في محافظة ادلب في الخامس من شهر آذار الفائت، بعد الحملة العسكرية التي شنتها مليشيات الاسد وروسيا وايران على مناطق عديدة بريفي ادلب وحلب وحماة.
مدونة هادي العبد الله