قال أحد الناشطين لموقع “أورينت نت” إن مدينة اللاذقية تشهد تشديداً أمنياً مكثفاً خلال ساعات الليل على غير العادة.
ميليشيات منقسمة بين الأسد ومخلوف
وأضاف الناشط الذي استعار لنفسه اسم “حسن اللاذقاني” أن الدوريات تنتشر على المفارق والطرقات الفرعية، وهناك تدقيق كبير لأوراق المارة مع بعض الاعـ.تقالات.
وأشار اللاذقاني إلى أن الميليشيات المسلحة أصبحت ظاهرة للعيان، قسم منها متضامن مع مخلوف، والقسم الآخر موال لرأس النظام.
وأوضح أن كل ميليشيا تقوم بتحصين مواقعها بشكل لافت، في حين إنّ شتم الأسد من قبل عناصر الميليشيات المصطفّة مع مخلوف أصبح شيئاً اعتيادياً ومتداولاً بشكل يومي.
وأردف اللاذقاني أن الناس المدنيين أصبحوا متخوفين من كل شيء، ويعيشون حالة من الترقب لما ستـؤول إليه الأمور.
اقرأ أيضاً: تظاهرات السويداء تحيي إدلب وثوار إدلب يردون “حيينا السويداء صابو للأسد صرعة” (فيديو)
100 ألف قتيـ.ـل لإبقاء الأسد على الكرسي
وتوقّع “حمود كرّوم” أن الاستقطاب الحاد بين الميليشيات المؤيدة للأسد أو مخلوف ربما ستؤدي إلى حالة من التصادم المسلح.
وتابع -في تصريحات للموقع نفسه- أن هناك قناعة لدى الطائفة العلوية أنها ضحّت بـ100 ألف قتيـ.ـل من شبابها لإبقاء الأسد.
لافتاً إلى أن مخلوف يلعب على هذا الوتر في صراعه مع الأسد، وهذا ما فسّر الانتقاد العلني بل الشتائم المتداولة على ألسن عناصر الميليشيات ضد رأس النظام.
يذكر أن عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام شهدت عدة مظاهرات بالفترة الأخيرة، حيث طالبت بعض المظاهرات بتخفيض الأسعار وتحسين الحالة المعيشية.
فيما استهدفت مظاهرات أخرى، وتحديداً في مدينة السويداء، رأس النظام، مطالبةً برحيله ورحيل أعوانه، روسيا وإيران وميليشيا حزب الله.