وصلت يوم أمس الأثنين لإدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”مطالب من نواب أميركيين (جمهوريين وديمقراطيين) بتطبيق صارم بموجب “قانون قيصر”.
وحث كبار السياسيين الأمريكيين جميع الدول على “تجنب” التعامل مع الأسد، قبل أن يدخل قانون “قيصر” حيز التنفيذ.
وأصدر السناتوران والنائبان “جميس ريش” و “مايكل مكول” والنائبان “إليوت إنغل” و “بوب مينينديز” بياناً مشتركاً، طالبوا بتطبيق قانون “قيصر”.
وشدد السناتوران “جيمس ريش” و “مايكل مكول” بأن الأسد “لن يكون مسؤولاً شرعياً، وسيبقى منبوذاً، وعليه وضع حد لقتل الأبرياء”.
وأكد السناتوران.
أن “الشعب السوري عانى كثيراً، ولمدة طويلة، في ظل الأسد وداعميه”.
وحث البيان “أعضاء المجتمع الدولي، على عدم المشاركة التجارية أو الدبلوماسية مع نظام الأسد القـ.ـاتل، والانخراط بسلوك قد يتوجب عليه فرض عقوبات”.
أهداف القانون
ويهدف قانون “قيصر” بالدرجة الأولى، “بمنع أي اتفاقيات محتملة من قبل عالمية أوروبية.
وأخرى عربية، فيما يتعلق بإعادة الإعمار”.
وينص قانون “قيصر” على “تجميد مساعدات إعادة الإعمار، وفرض عقوبات على نظام الأسد، والشركات الحليفة”.
ويستهدف قانون “قيصر” شخصيات وكيانات روسية وإيرانية، تتعامل مع نظام الأسد، وسيدخل حيز التنفيذ خلال الشهر الحالي.
مدونة هادي العبد الله